أزمات متتالية تفاقم معاناة الاهالي في مخيم الركبان الواقع في الصحراء السورية، عند مثلث الحدود السورية-العراقية-الأردنية ، وآخرها أزمة انقطاع الطحين.
ولا يزال الفرن الوحيد في المخيم، خارج الخدمة، بسبب فقدان الطحين منذ نحو أسبوعين متتاليين، حيث توقف الفرن عن العمل في 18 آب. حيث كان يتم تأمين مادة الطحين عن طريق مهربين من مدينة تدمر أو منطقة “التيفور”، وبأسعار مرتفعة.
وتُعِد الكثير من العائلات التي لديها مؤنة من الطحين، الخبز بالطرق البدائية، لتوفير الأموال، حيث إن سعر ربطة الخبز 2000 ليرة سورية ووزنها لا يتجاوز 600 غرام بعدد 7 أرغفة.
وفي سياق متصل، غادرت عائلاتان من مخيم الركبان ، باتجاه مناطق سيطره الحكومة، نتيجة للأوضاع الإنسانية الكارثية في المخيم، وتنحدر إحدى العائلات من مدينه مهين بريف حمص، والأخرى من ريف حلب.
وبذلك يرتفع إلى 20 تعداد العوائل الذين خرجوا من مخيم الركبان منذ مطلع شهر آب الجاري، على 8 دفعات، ويقدر عددهم بالعشرات.
وتوزعت تفاصيل هذه العوائل على النحو التالي:
– 1 آب، غادرت 3 عائلات مخيم الركبان نحو محافظة حمص، وتنحدر العائلات من عشيرة الفواعرة وعائلة واحدة من محافظة دير الزور.
– 3 آب، غادرت 4 عائلات من عشيرة بني خالد مخيم الركبان نحو حمص.
– 10 آب، غادرت عائلتان من أهالي مدينة تدمر مخيم الركبان نحو حمص.
– 13 آب، غادرت عائلتان من عشيرة العمور مخيم الركبان نحو حمص.
– 13 آب، غادرت 3 عوائل (عائلة من منطقة مهين وعائلة من القريتين وعائلة من بني خالد) مخيم الركبان نحو حمص.
– 17 آب، غادرت 3 عوائل من أبناء عشيرة النعيم نحو حمص.
– 21 آب غادرت عائلة نحو مدينة تدمر.
-30 آب، غادرت عائلتان إحداها نحو مدينه مهين والأخرى نحو ريف حلب.
وتناشد منظمات حقوقية بضرورة السماح للمرضى والحالات الإسعافية لقاطني مخيم الركبان بالعلاج داخل المشافي الأردنية أو فتح مستوصف يضم أطباء مختصين داخل المخيم.