أبرز الأحداث الأمنية في سوريا خلال الـ 24 ساعة السابقة – 29 اب 2022
اعداد سامر الخطيب
السويداء
أصدرت ما تسمى "حركة رجال الكرامة" البيان التالي:
"بعد إخلاء سبيل متزعمي إحدى أخطر العصابات الإرهابية في بلدة قنوات، بقرار فردي من أحد قادة الفصائل، وبطلب من المرجعيات الدينية والاجتماعية في البلدة، وعلى رأسهاسماحة الشيخ حكمت الهجري شيخ العقل، أطلقت حركة رجال الكرامة حملة عسكرية، ضد اولئك المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم. انطلق في هذه الأثناء المئات من مقاتلي حركة رجال الكرامة، إلى بلدة قنوات، بالتعاون مع أهالي وشباب البلدة، وستتم مداهمة بيوت وأوكار العصابات، ممن تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء، وظنّوا أن جرائمهم ستمر دون حساب. إن حركة رجال الكرامة تدعو جميع أفراد العصابات لتسليم أنفسهم، وعدم المقاومة، وإلّا فإن مقاتلي الحركة لن يتوانوا بالرد على مصادر إطلاق النار، بكل القوّة اللازمة، كما ندعو أهلنا المدنيين في بلدة قنوات، لالتزام منازلهم، إلى حين انتهاء العملية. ". وسط اطلاق نار كثيف يسمع بين الحين والآخر .
حماة - ادلب - اللاذقية
أصيب شاب من أهالي مدينة سلمية بجروح بليغة، مما أدى إلى بتر ساقه، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي، حيث جرى نقله إلى مستشفى سليمة في المنطقة لتلقي العلاج.
قتل عنصر في هيئة تحرير الشام الارهابية بقصف نفذته قوات الجيش السوري على محيط قرية كفر نوران بريف حلب الغربي.
قصفت غرفة عمليات “الفتح المبين” بالمدفعية الثقيلة، نقاط للجيش السوري على محور جوباس بريف إدلب الجنوبي.
حلب
قصفت القوات التركية المتمركزة في قاعدة كلجبرين، بالقذائف المدفعية، محيط مدينة تل رفعت وقرى حساجك والوحشية ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والقوات الحكومية بريف حلب الشمالي، في حين سقطت عدة قذائف صاروخية قرب قرية كلجبرين والتي تتواجد فيها القاعدة العسكرية التركية دون معلومات عن حجم الأضرار.
تعرضت القاعدة العسكرية التركية في قرية كفرجنة التابعة لناحية شران بريف عفرين شمال غربي حلب، لقصف بثلاثة قذائف صاروخية مصدرها مناطق انتشار القوات الكردية والحكومية، مساء أمس الأحد، حيث سقطت معظمها على أطراف القاعدة التركية، مما أدى إلى اندلاع حريق في حرش قرية كفرجنة.
تعرضت القاعدة العسكرية التركية في قرية صندف بريف مارع شمالي حلب، لقصف مدفعي وصاروخي بأكثر من 10 قذائف مصدرها مناطق سيطرة القوات الكردية والحكومية في ريف حلب الشمالي.
الحسكة
اعتقلت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” اليوم، 24 امرأة بينهم 4 رجال في الفيز الثالث ضمن مخيم الهول الواقع في أقصى جنوب الحسكة، ضمن حملة “الإنسانية والأمن” التي انطلقت في 25 آب.
كما قامت بتوقيف 12 شخصاً، بينهم 5، اعترفوا بانتمائهم لخلايا تنظيم ” داعش”، بالإضافة إلى مصادرة كافة الأدوات التي كانت بحوزتهم، وذلك خلال عملية التمشيط في الفيز الثاني في المخيم.
ورداً على الحملة الأمنية التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول، أصدر تنظيم ” داعش” بيانا استجدى به أنصاره لمناصرة عناصر التنظيم داخل المخيم، وحثهم على نصرة ما أسماهم بـ “العفيفات” بالنفس والمال.
ووفقا للمعلومات ، فإن تعداد الذين تم اعتقالهم من قبل قوى الأمن الداخلي “الأسايش” داخل المخيم بلغت 60 شخصا من خلايا التنظيم، بالإضافة إلى إزالة 70 خيمة في المخيم، وذلك خلال استمرار حملة “الإنسانية والأمن” في يومها الخامس، حيث انطلقت في 25 آب.
سيرت الشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية الدورية 110 المشتركة، في عين العرب “كوباني” بريف حلب الشرقي وفق اتفاق خفض التصعيد بالمنطقة. وتتألف الدورية من 8 عربات، جابت عدة قرى في ريف عين العرب، وسط تحليق حوامات روسية في أجواء المنطقة. ويأتي ذلك، بعد نحو أسبوع من اعتراض الأهالي لدورية مشتركة في المنطقة ذاتها.
استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية بالأسلحة الرشاشة، قيادي سابق بـ”فرقة الحمزة” الموالية لتركيا وسط مدينة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وجرى نقله إلى مشافي تركيا لتلقي العلاج، فيما لاذ المهاجمون إلى جهة مجهولة.
استهدف مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” سيارة عسكرية تقل عناصر “قسد”، على الطريق الواصل بين مدينتي الشدادي ومركدة بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى إصابة 3 عناصر بجروح متفاوتة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
دير الزور
استهدف مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم “داعش” مواطناً بالرصاص، أثناء قيادته لسيارته في بلدة غرانيج التابعة لمنطقة الشعيطات بريف ديرالزور الشرقي، مما أدى إلى مقتله على الفور، فيما لاذ المهاجمون إلى جهة مجهولة.
رصد نشطاء ، إعادة افتتاح معبر البريد النهري الواصل بين مدينة الميادين وقرية الحوايج الخاضعة لسيطرة “قسد”، بعد إغلاقه نحو أسبوع، في 22 آب الجاري، على خلفية تبادل القصف بين قوات حليفة و”التحالف الدولي” في ريف دير الزور.
