اقتتال داخلي بين الفصائل المعارضة في الشمال السوري

اعداد سامر الخطيب

2022.08.28 - 10:32
Facebook Share
طباعة

 شهدت منطقة عفرين والراعي والباب في ريف حلب الشمالي ، صباح اليوم السبت، توترا أمنيا واستنفار للفصائل العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.
ووقع خلاف بين فصيل الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد على أحقية كل فصيل بالسيطرة على معبر الحمران الواصل بين مناطق”الجيش الوطني” والتشكيلات المنضوية ضمن صفوف قوات “قسد”في ريف منبج شرقي حلب، وأغلق فصيل السلطان مراد الطرق المؤدية إلى معبر الحمران.
كما نصب عدة حواجز على مداخل ومخارج قرية حمران، وقطع طريق الواصل بين مدينتي الباب والراعي ومنع السيارات من العبور ،تزامناً مع إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة الباب قادماً من مدينة عفرين والراعي بريف حلب الشمالي.
وكانت قد شهدت مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي بتاريخ 24 آب الجاري حالة من التوتر العسكري وتعزيزات عسكرية لكل من فرقة الحمزة ولواء الشمر، على خلفية انشقاق الأخير من فرقة الحمزة، ضمن منطقة نفوذها في قريتي السكرية والتفريعية بريف الباب.
وفقاً للنشطاء، فإن خلافات وقعت بين لواء الشمر بقيادة المدعو (ه.ر) على خلفية أحقية كل فصيل بالسيطرة على معابر التهريب وتقاسم وارداتها المالية، وعلى إثر هذه الخلافات انشق لواء الشمر بكامل قواته وعتاده عن فرقة الحمزة.
يشار إلى أن قريتي السكرية والتفريعية بريف الباب هما نقطة لتهريب البشر والمواد الغذائية والمشتقات النفطية من وإلى مدينة حلب، برعاية فصائل “الجيش الوطني” وتدر عليهم عشرات الآلاف من الدولارات يومياً، وتسببت باندلاع اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” للسيطرة على هذه المعابر
في سياق اخر، خرجت مظاهرات شعبية ضمن نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي والشرقي، تحت شعار جمعة “توحيد الجيش الحر”، حيث خرج المئات من أهالي مارع والباب وإعزاز،مطالبين بفتح الجبهات، وذلك رفضاً للمصالحة مع دمشق.
وكان قد خرج المئات من أهالي وسكان مدينة الباب بريف حلب الشمال الشرقي، في 20 الجاري، بمظاهرة ضد أردوغان وتصريحات وزير خارجيته، فيما يخص “المصالحة” مع دمشق.
ورفع المتظاهرون شعارات “من أيام خطوطك الحمّر عرفناك ملون” في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6