استمرار محاولة "تحـ ـر ير الشـ ـام" لازالة نفسها من قوائم الارهاب
اعداد سامر الخطيب
تستمر محاولات هيئة تحرير الشام الارهابية (النصرة سابقا – فرع القاعدة في سورية) جاهدة بازالة نفسها من قوائم الارهاب عبر الترويج لافعال واجراءات تحاول فيها اخفاء فكرها التكفيري واظهار عكس حقيقتها.
وتلقي هيئة تحرير الشام المزيد من الضوء بين الحين والاخر على تعاونها مع "مجلس القبائل والعشائر" في إدلب والدروز والمسيحيين.
أمس قال ما يسمى الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام الارهابية انه ألقى القبض على عصابة متورطة بمقتل مسنين من طائفة الموحدين الدروز في بلدة “كفتين” بجبل السماق شمالي إدلب، في 20 آب الجاري.
ونقلت وسائل اعلام معارضة ان العصابة يتزعمها شخص أوزبكي الجنسية، دون معرفة الدوافع للقتل، بينما قالت المصادر، أن الجريمة لم تكن بغاية السرقة أو خلاف ما.
وكان زعيم هيئة تحرير الشام “الجولاني” قد زار جبل السماق، قبل أسابيع، أثناء افتتاحه لبئر ماء يغذي القرية ووعد الأهالي بتقديم المزيد من الخدمات لأهالي الجبل.
ولطالما سعى الجولاني إلى الظهور بمظهر رجل دولة ويسوق لنفسه من خلال الاختلاط مع جهات فاعلة متعددة في المجتمع السوري.
