انشقاقات ضمن هيئة تـ ـحر ير الشـ ـام الارهابية

اعداد سامر الخطيب

2022.08.24 - 03:58
Facebook Share
طباعة

 أسماء وشخصيات عدة تحمل الطابع التكفيري كانت منضوية تحت ظل “هيئة تحـ ـرير الشـ ـام” الارهابية (جبهة النصرة سابقا)، بدأت بترك “الهيئة” تباعا، والانشقاق عنها.
وكان أخر تلك الانشقاقات لمن يعرف باسم “أبو الفتح الفرغلي” أحد أبرز المشرعين في التنظيم المصنف على قوائم الإرهاب
أقالت هيئة تحرير الشام أحد كبار الشرعيين المصري أبو الفتح الفرغلي من مجلس شورى الجماعة، مطلع آب الجاري، بحجة إبعاد وتحجيم الشخصيات غير السورية في الهيئة.
وأعلن الشرعي المصري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استقالته من مجلس شورى الجماعة، منتصف آب الجاري، في رد منه على ما أسماها الإشاعات.
المنصب الذي كان يشغله الفرغلي، من المناصب الحساسة في الهيئة، حيث يعتمد عليه في جميع التشريعات القضائية والسياسية والعسكرية، عن طريق المجلس الشرعي العام بتحرير الشام، والذي يقوده من يعرف باسم عبد الرحيم عطون، الشرعي السابق لجبهة النصرة، وعين شرعي للهيئة، بعد إعلان الجولاني فك ارتباطه عن تنظيم القاعدة .
وبحسب وسائل اعلام معارضة، نقلا عن مصادر فإن “أبو الفتح الفرغلي هو يحيى طاهر الفرغلي، سلفي مصري الجنسية، قدم إلى سوريا عام 2014، وانضم إلى فصيل جبهة النصرة، وكان اليد اليمنى، للجولاني في القضاء على فصائل المعارضة الأخرى”
وأكدت ، أن “الفرغلي لديه أكثر من 300 عنصر تحت امرته، معظمهم من التكفيريين المصريين الذين يقيمون في سوريا، وأبرز تلك الأسماء هو أبو اليقظان المصري”.
المصادر ذاتها كشفت في حديثها لموقع “الحل نت، عن خلافات واسعة بين “أبو الفتح الفرغلي” المصري، و “أبو ماريا القحطاني” العراقي، والمتحدث السياسي باسم “تحرير الشام” مظهر اللويس، منذ منصف العام الحالي 2022.
وأشارت المصادر إلى أن “أسباب الخلافات القائمة بين قادات الصف الأول في تحرير الشام، هي اتهام أبو الفرغلي، بمحاولة تدبير انقلاب على قادات تحرير الشام، حيث جاء الاتهام من قبل أبو ماريا القحطاني، المسؤول الأمني الأول، ومظهر اللويس مسؤول المكتب السياسي، ويعتبر ثالث أبزر شخصيات تحرير الشام”.
ونوهت المصادر، إلى أن “أبو ماريا القحطاني، ومظهر اللويس، طالبا قادات تحرير الشام، باعتقال الفرغلي خلال شهر حزيران، إلا أن الجولاني رفض ذلك، ليكتفي بنقله إلى تشكيل عسكري صغير، ضمن صفوف تحرير الشام، وليعمل بعدها أبو الفتح عن إعلان استقالته بشكل صريح”.
يشار أن “الفرغلي” أصدر فتوى تطالب هيئة تحرير الشام بقتل أي شخص مرتبط بـ “فصائل الجبهة الوطنية”، أثناء الاقتتال بين تلك الفصائل في عام 2018.
وأشارت المصادر، أن “أبو اليقظان”، فر هاربًا إلى تركيا قبل أشهر، خوفًا من الاعتقال.
الجدير ذكره أن “أبو الفتح الفرغلي”، ليس الأول من الشرعيين الذين أنشقوا عن “هيئة تحرير الشام” منذ إعلانها فك ارتباطها عن تنظيم “القاعدة” الإرهابي، حيث كانت البداية بالقاضي السلفي “أبو القاسم الشامي”.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 10