استياء شعبي من "الجيش" و"القضاء العسكري" في الشمال السوري

اعداد سامر الخطيب

2022.08.23 - 06:12
Facebook Share
طباعة

 

أصدر القضاء العسكري في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي والخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، قراراً يقتضي باحتجاز الناشط “م.د” من مهجري دمشق لمدة 11 شهراً، بالإضافة إلى دفعه غرامة مالية تقدر بنحو 2000 ليرة تركية، بتهم “اقتراف جرم الذم والتهديد بالقتل والمساس بالشعور الديني وتحقير الجيش الوطني”، وذلك بموجب القرار رقم (251) الذي صدر بتاريخ 27 تموز الفائت.
ووفق المعلومات، فإن الناشط طالب عبر شريط مصور بثه على صفحة زوجته الشخصية على الفيس بوك، بضرورة فتح تحقيق موسع عن القيادات من "جيـ ـش الإسـ ـلام"، حول تورطهم بعمليات اغتـ ـصـ ـاب بحق الفتيات من قبل أشخاص نافذين من الفصيل، أثناء سيطرتهم على أجزاء من ريف دمشق.
كما طالب الناشط بإحالة ثلاثة قيادات بينهم القيادي في جيـ ـش الإسـ ـلام (ح، ق) إلى التحقيق، بتهمة خيانة الثورة السورية، وتهديد الأمن العام في المناطق الخاضعة للنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها.
يذكر انه بتاريخ 10 تموز الفائت، اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية ناشطا مدنيا من مهجري ريف دمشق، بتهمة نشر معلومات اعتبرتها مضللة عن قيادات من فصيل جيش الإسـ ـلام، وإثارة الفتن وتشويه صورة الثورة السورية، بغرض الشهرة، بحسب بيان صادر عن الشرطة العسكرية في مدينة عفرين.
ورصد نشطاء، استياء شعبي بعد الاعتداء على ضابط في فرقة السلطان مراد من قبل أمنيين في فصيل الجبة الشامية، حيث استنكر المواطنون الممارسات اللا أخلاقية التي ترتكب من قبل هؤلاء العناصر، في حين أن قيادة “الجيش الوطني” تعول على أنها مؤسسة عسكرية خرجت من رحم الثورة الثورية.
فقد اعتدى 4 عناصر من “أمنية كاوا” التابعة لفصيل الجبهة الشامية الموالي لتركيا، على قيادي في صفوف فصيل السلطان مراد المدعو (م.ع)بالضرب المبرح، وسب الذات الإلهية، بسبب خلافات على مبلغ مالي، في مدينة عفرين بتاريخ 7 آب الجاري.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 7