قالت مصادر ديبلوماسية في الدوحة أن الاميركيين قاموا برفع كفاءة الإنذار المبكر والقيادة والسيطرة في مركز قيادة القوات الجوية في القيادة الوسطى الأمريكية في قاعدة العيديد بقطر بمواجهة إيران واليمن، حيث أصبح لديهم شبكة كاملة يتلقّى من خلالها الإنذارات من كل محطات الرصد والرادار من دول الخليج ومصر والأردن والعراق واسرائيل، كما أنه أصبح منظّماً لإدارة المنظومات المضادة للصواريخ والمسيرات لدى حلفائه.
وفي سياق متصل تم التأكيد على الشراكة الكاملة للجيش الامريكي في الهجمات المتكررة التي ينفذها طيران العدو وطيران مجهول على أهداف متحركة في سوريا آتية من إيران والعراق إلى لبنان وسوريا. كشف مسؤولون في الإدارة الأميركية: "إن جزءًا من مهمة الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط هو منع الإمدادات عن القوات الموالية لإيران، ومنع إيران من تسريب الأسلحة والعتاد الى هذه "الميليشيات"، لكن الأميركيين امتنعوا عن التأكيد أن قواتهم تقوم بعمل مباشر لوقف شحنات السلاح ومنع مرور رجال الاستخبارات والحرس الثوري الإيراني عن طريق هذا الشريان الحيوي".