نشطاء التواصل الاجتماعي ينعون إبراهيم النابلسي شهيد المقاومة الفلسطينية
اعداد: شيماء ابراهيم
سيطرت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صباح اليوم الثلاثاء، مع الإعلان عن استشهاد المقاوم الفلسطيني، إبراهيم النابلسي، في عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتل المقاوم الشاب إبراهيم النابلسي، الذي كان يُعد أحد أبرز المطلوبين في مدينة نابلس بالضفة الغربية، إضافة إلى استشهاد اثنين آخرين، فيما أُصيب العشرات جراء اقتحام الاحتلال للمدينة.
ولد إبراهيم النابلسي عام 1996 والذي يبلغ من العمر 26 عاماً في مدينة نابلس الفلسطينية،وهو عضو بكتائب الأقصى التابعة لحركة فتح. ويعتبر الشاب الفلسطيني واحد من أشهر الأسماء المطاردة من قبل قوات الجيش الاسرائيلي، كما نجا النابلسي من العديد من عمليات الاغتيال التي قامت بها القوات الإسرائيلية في مخيم جنين داخل فلسطين.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع صوتي مسجل للنابلسي قبيل استشهاده يوصي فيها باستكمال المقاومة وعدم ترك السلاح لمواجهة الاحتلال.
فيما نعى عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي المقاوم إبراهيم النابلسي عقب انتشار خبر استشهاده. حيث قالت إحدى النشطاء عبر صفحتها على تويتر:" وصانا ما نترك البارودة، وعار علينا وصية الشهيد ما ننفذها".
فيما قال آخر:" "حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم محدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي" اللهم ارحمه وتقبله وصبر أهله وذويه وجزيه عنا خير الجزاء".
بينما نشر مغردون صورة الشاب جهاد طنينة وهو يحاول الوصول إلى المطارد النابلسي، الذي كان يحمل نعش أحد الشهداء بيد ويحمل سلاحه باليد الأخرى، قبل أن يمسك يده ويقبلها.
فيما نعاه أحد النشطاء قائلا:" هل هذه قُبلةٌ تحاكي الزنادَ يا جهاد؟ ….واه عجباً لمن كتبَ أحَدُهم وهل مثلُكَ يا جِهاد لا يُعرف وهل من كلّ بطلٍ في الضفة لم تمشي في جنازته وهل كُلُ جهادٍ هو جهاد.. ويحكم! لا ارى جهاد هُنا لا ارى جهاد الا هُناك….النابلسي المطارد يَزفُ رفاقَه ويحملُ سلاحَه كما يحملُ الأبطالُ أرواحَهم".
وأعلن جيش الاحتلال أنه استخدم صاروخاً محمولاً على الكتف أثناء إطلاق النار على النابلسي، وهو ما أدى لمقتله مع شخص آخر.
