صادقت تل أبيب سراً على تمويل منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرات بموافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليكون هذا النظام هو الأول من نوعه في العالم الذي يتم إثباته في تطبيقات عسكرية حقيقية.
وانعقدت اللجنة سرًا قبل أيام، وأقرّت الميزانية التي اقترحها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني جانتس، لهذه المنظومة، وسيتم توزيع التمويل على 6 سنوات، وسيتم تخصيصه رسميًا لتطوير واقتناء نظام دفاع أرض - جو متقدم، بالإضافة إلى نظام جو-جو يمكن تثبيته على الطائرات.
وستسمح الموافقة الرسمية على ميزانية البرنامج المأخوذة من ميزانية وزارة الأمن الإسرائيلية، للمهندسين بصياغة اختبار طويل الأجل، وخطة تطوير، والاستعداد لاقتناء المنظومة.
وكانت مجموعة من المهندسين الإسرائيليين العاملين في دائرة تطوير الأسلحة وشركة "رفائيل" قد تمكّنت من إتمام سلسلة تجارب ناجحة، استهدفت اعتراض راجمات صواريخ، وصواريخ مختلفة، وصواريخ مضادة للدبابات، وطائرات مسيرة باستخدام أشعة الليزر، وفق ما صرحت به وزارة الأمن الإسرائيلية.
وأثناء زيارة الرئيس الأمريكي الأراضي المحتلة، عرض الجيش الإسرائيلي أمام بايدن لقطات مصورة لطائرات مسيرة يمكن اعتراضها بواسطة منظومة القبة الحديدية الدفاعية والشعاع الحديدي الذي يستخدم تقنية الليزر.
وقال رئيس الأبحاث في وزارة الدفاع الإسرائيلية دانيال غولد لوكالة فرانس برس إن "الشعاع الحديدي سيبدأ العمل خلال سنوات قليلة قادمة وسيكون على الأرض إلى جانب القبة الحديدية".
وبحسب غولد فإن النظامين "يكملان بعضهما بعضًا ... وسيعملان معا، بعقل القبة الحديدية، أما الأوامر والتحكم فسيتم اتخاذ القرارات المتعلقة بها بالوقت المحدد، من سيقوم بمهمة الاعتراض الليزر أم المنظومة".