اغتالت القوات التركية يوم أمس السبت في سوريا ، مُتهمًا بمسؤوليته عن تفجير حدث في مدينة اسطنبول عام 2008، والذي أدى لمقتل 18 شخصا.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن المخابرات التركية تمكنت من “تحييد”، نصرت تيبيش (Nüsret Tebiş)، التابع لحزب “العمال الكردستاني” (PKK) في سوريا، وأنه المسؤول عن تفجير في اسطنبول عام 2008.
وقالت الوكالة إن المخابرات التركية رصدت “الإرهابي”، تيبيش في أحد المنازل بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وتمكنت من “تحييده” عبر “عملية خاصة” نفذتها على مقر إقامته.
وانضم تيبيش بحسب الوكالة إلى حزب “العمال الكردستاني” في 1995، وتولى مناصب في صفوفه، وكان أحد المسؤولين عن تفجير وقع في منطقة غونغوران بالقسم الأوروبي من اسطنبول عام 2008.
وأدى التفجير حينها إلى مقتل 18 شخصًا بينهم خمسة أطفال، وإصابة 154 آخرين بجروح.
وذكرت صحيفة “hurriyet” التركية أن نصرت كان مطلوبًا كـ”متهم هارب” من قبل “المحكمة الجنائية العليا” في تركيا باعتباره مرتكب تفجير منطقة غونغوران.
وقالت الصحيفة إنه نفذ أنشطة نيابة عن حزب “العمال الكردستاني” في اسطنبول ومنطقة اسنيورت وبيليك دوزو ، وهرب بشكل غير قانوني إلى شمالي العراق بعد أن نفذ عملية غونغوران.
أدرج تيبيش على قائمة المطلوبين، بعد أن صدر ضده 18 حكما بالسجن المؤبد المشدد بلغ مجموعها 1285 سنة في قضية تفجير إسطنبول، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات بتكليف من حزب العمال الكردستاني.
وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.