هو مجموعة من العناصر التكفيرية ذات الفكر المتطرف، ويضم مجموعة من الأفراد والقيادات الغير سورية، وجلهم من اليمن والسعودية.
تشكل فصيل “أنصار التوحيد” عام 2014 باسم جند الأقصى، قبل أن يتم محاربته من قبل فصائل المعارضة السورية وأبرزهم هيئة تحرير الشام، ليعمل على تغيير اسمه من جند الأقصى إلى أنصار التوحيد، بعد عمليات انشقاق شهدتها صفوفه، عام 2017.
مؤسس جند الأقصى أو بما يعرف الآن أنصار التوحيد، هو أبو عبد العزيز القطري، الذي قتل على يد فصيل جبهة ثوار سوريا عام 2014، في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب.
تشكل الفصيل في ذلك الوقت من مجموعات كانت تتبع لتنظيم داعش التي اعتزلت قتال فصائل المعارضة السورية المتمركزة في إدلب، كما وأنها رفضت الخروج إلى خارج المحافظة في ذلك الوقت.
المواقع التي يتمركز بها فصيل أنصار التوحيد، هي عدة قرى في جبل الزاوية، إضافة لبلدة سرمين التي تعد النقطة الرئيسية له، إضافة لقرى فيلون والمسطومة وكورين بمحيط مدينة إدلب.
عدد عناصر فصيل أنصار التوحيد، يصل إلى 800 عنصر، من بينهم عناصر من السعودية واليمن وليبيا والمغرب، فيما تعمل تلك العناصر تحت قيادة شخص يدعى خطاب وهو سوري الجنسية.
تتوزع القوة العسكرية الكبرى للفصيل على محاور منطقة جبل الزاوية من القسم الغربي والجنوبي، ولديه أكثر من 16 نقطة تقع على مقربة من القوات الحكومية السورية، في منطقة حزارين وكفرنبل.
علاقة أنصار التوحيد مع الهيئة، تقتصر على التنسيق العسكري في العمليات القتالية ضد القوات الحكومية السورية فقط، بحسب ما اعلنته هيئة تحرير الشام الارهابية.
اذ ان الأنصار من الفصائل التي يعتبرها الجولاني قوة ضاربة له ضد القوات الحكومية، نسبة للنهج المتبع لديهم، إلا أن الهيئة لا تثق بهم في العمليات الأمنية، ودائما تحاول تقييد حركة قادة الكتائب الصغيرة في أنصار التوحيد في المناطق التابع لها، بحسب الهيئة.
وقالت تحرير الشام انها أوقفت عمل عدة مصانع أسلحة محلية، كانت تعمل لصالح أنصار التوحيد، كما وأنها منعتهم من إقامة حواجز في مناطق سيطرته.