رد الفضائل المعارضة على اتهامها بقصف كنيسة السقيلبية

اعداد سامر الخطيب

2022.07.26 - 10:10
Facebook Share
طباعة

لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 12 آخرون بجروح، أمس الأحد 24 يوليو (تموز)، في قصف صاروخي شنته فصائل معارضة قرب حفل لمناسبة افتتاح كنيسة في محافظة حماة بوسط سوريا.
وأوردت "سانا" أن ما وصفته بـ"الاعتداء الإرهابي" طاول بصاروخ "تجمعاً حاشداً" خلال افتتاح كنيسة آيا صوفيا في مدينة السقيلبية في ريف حماة بالشمال الغربي.
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، القصف قرب الاحتفال، مشيراً إلى أنه قد يكون ناتجاً من قذيفة صاروخية أو قصف بطائرة مسيّرة أطلقتها فصائل مقاتلة ناشطة في مناطق مجاورة.
وأظهر فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل لحظة سقوط الصاروخ بالقرب من تجمع المواطنين.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية، كما تنشط في المنطقة فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
وفي أول رد من الفصائل المعارضة قال المتحدث باسم فصائل (الجبهة الوطنية) العاملة في محاور إدلب وحماة، النقيب ناجي مصطفى في تصريحات صحفية، اليوم، ان الفصائل "الثورية" ردت على ما سمته "مجزرة جسر الشغور" بقصف مواقع تابعة للجيش السوري والروس وحلفاء آخرين.
وتابع: أما فيما يخص استهداف الاحتفال الديني أثناء افتتاح كنيسة (آيا صوفيا) في مدينة السقيلبية بريف حماة يوم أمس هو (مسرحية)"
بُنيت كنيسة “آيا صوفيا” عام 2020، بقرار من قائد “الدفاع الوطني” في مدينة السقيلبية بحماة نابل عبد الله، كنسخة مصغرة عن كنيسة “آيا صوفيا” في اسطنبول، بدعم من مجلس “الدوما” الروسي.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع بين وفد من مركز المصالحة بقاعدة “حميميم” العسكرية الروسية، ومكتب “الدفاع الوطني” في السقيلبية، عقب إعلان تركيا تحويل “آيا صوفيا” في اسطنبول إلى مسجد إسلامي.
ونشر عبد الله، عبر صفحته في “فيس بوك”، صورًا للقاء تظهر تجوّل الوفد الروسي في كنيسة “شفيع المحاربين القديس جاورجيوس” بحماة.
وكان نائب مجلس الدوما الروسي، فيتالي ميلونوف، أكد في 17 من تموز الحالي، بحسب “ريا نوفوستي“، أن “المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل عن كاتدرائية القديسة صوفيا في السقيلبية”.
واعتبر ميلونوف بناء الكنيسة “خطوة جيدة، لأن سوريا، على عكس تركيا، هي دولة تُظهر بوضوح إمكانية الحوار السلمي وتأثيره الإيجابي”.
كما اعتبر أن من “المستحيل تكرار مصير آيا صوفيا التركي، لأن الكنائس المسيحية القديمة لم تمس، والرئيس بشار الأسد لن ينقل في حياته مجلسًا من طائفة إلى أخرى”.
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 5