عودة أمريكية للمسار التفاوضي لحلحة الأزمة اليمنية
اعداد شيماء ابراهيم
تزايدت مؤشرات احتمالية العودة اليمنية الأمريكية إلى اعتماد المسار التفاوضي العٌماني، كما يوجد مؤشرات على وجود بوادر حلحلة من الجهة الأمريكية، تتمظهر من خلال تحريك مفاوضات مجدية ومفيدة بين جميع الأطراف المحلية والخارجية الضالعة في الحرب اليمنية، ومن المرجح أن يسبق ذلك تسويق دولي وإقليمي لفرض تثبيت الهدنة لمدة تستمر من ستة أشهر إلى سنة كمدخل للعودة إلى منصة مسقط التفاوضية من جديد.
وقال المبعوث الأمريكي - في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ن إن ندرة واردات القمح العالمية أدت إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي بين اليمنيين. مشيرًا إلى أن هدنة الأمم المتحدة باليمن جلبت لحظة من الأمل والراحة.
وشدد ليندركينج، على أنه يجب على طرفي النزاع في اليمن تمديد الهدنة وتوسيعها من أجل الشعب كله.
ويقوم المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، اليوم الاثنين، بجولة تشمل المملكة العربية السعودية والأردن، لمواصلة الجهود الدبلوماسية الأمريكية لدعم الهدنة التى توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن هذه الجولة تأتي في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة إلى السعودية، حيث تصدرت الأوضاع في اليمن خلالها مكانة بارزة في المناقشات.
وأضافت الوزارة أنه بالتنسيق الوثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة وشركاء الولايات المتحدة الإقليميين واليمنيين، سيواصل ليندركينج جهود واشنطن للمساعدة في دفع عجلة السلام.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، تركز مشاركات المبعوث الأمريكي الخاص على توسيع وتمديد وتجديد اتفاقية الهدنة الحالية لتعزيز الفوائد الملموسة التي تصل بالفعل إلى اليمنيين وتبني نحو عملية سلام أكثر وشمولية ووقف دائم لإطلاق النار.
وجددت الولايات المتحدة، دعوتها جميع الأطراف المعنية إلى اختيار السلام والتعافي من أجل الشعب اليمني بدلا من استمرار الحرب والدمار.
وكانت الهدنة التي أعلنت في اليمن تستهدف تهيئة الأجواء للتواصل إلى تسوية سلمية للنزاع، وتصل الأزمة اليمنية عامها الثامن وسط آمال أن تكون الهدنة تمهيدًا لتسوية سياسية.
