تواصل الفصائل الموالية لتركيا في مناطق سيطرتها انتهاكاتها بحق ممتلكات المدنيين والاستيلاء عليها بقوة السلاح والإتجار بها، وابتزاز المواطنين.
وكشفت تقارير صحفية معارضة ، بأن فصائل تابعة لما يسمى “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، اختطفوا أكثر من 15 شابًا من سكان محافظة الحسكة وحلب، خرجوا قبل نحو 10 أيام إلى منطقة رأس العين/سري كانيه بريف الحسكة، بهدف الوصول إلى تركيا، هربًا من سوء الأوضاع المعيشية داخل الأراضي السورية.
ووفقًا للتقارير ، فإن الشبان الذين تعرضوا للخطف خرجوا إلى منطقة “نبع السلام” من مناطق سيطرة قسد عبر مهربين مرتبطين بفصائل “الجيش الوطني” حيث انقطعت أخبارهم بعد وصولهم إلى المنطقة، ليتفاجئ ذوي الشبان بتلقيهم اتصالات من قِبل عناصر بـ “الجيش الوطني” يطالبونهم بدفع مبالغ مالية تتراوح ما بين 3500 دولار أمريكي و15000 دولار أمريكي تحت التهديد بقتلهم في حال عدم دفع الفدية المالية أو الحديث للإعلام.
ومنذ أيام، أقدم عناصر من فصيل أحرار الشرقية على الاستيلاء على منزلين في مدينة عفرين شمال غربي حلب، تعود ملكيتها إلى مواطن من أهالي قرية بابليبت بريف عفرين.
كما اقدم عناصر من فصيل السلطان مراد على بيع منزل في مدينة عفرين بمبلغ 1200 دولار أمريكي، وتعود ملكيته إلى مواطن من أهالي قرية آفرازية التابعة لناحية معبطلي.
على صعيد متصل، أقدم فصيل جيش الشرقية على بيع محاضر بناء بحي عفرين الجديدة وتعود ملكيته إلى مواطن من أهالي قرية أبين بناحية شيراوا بريف عفرين، بالإضافة إلى بيع منزلين بمبلغ 5000 دولار أمريكي.
وفي السياق ذاته، أقدم عنصر من فصيل الجبهة الشامية على بيع منزل في حي الأشرفية في مدينة عفرين بمبلغ 1800 دولار أمريكي، وتعود ملكيته إلى مواطن من أهالي قرية بعدنلي التابعة لناحية راجو.
الجدير ذكره بأن الكثير من فصائل “الجيش الوطني” تمتهن أعمال تهريب إلى تركيا من مناطق سيطرتها في أرياف الرقة والحسكة وحلب بهدف المنفعة المادية، فضلًا عن عملهم في تهريب البشر من وإلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.