سوق مشتركة تضم السعودية... تعاون اقتصادي جديد مع اسرائيل

2022.07.13 - 05:51
Facebook Share
طباعة

 تشهد العلاقات السعودية الإسرائيلية حالة من التقارب على عدة مستويات منها الاقتصادية، والتي وصلت إلى حد تطلع اسرائيل إلى اقامة سوق مشتركة في  الشرق الأوسط تضم السعودية.

وقال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنه يأمل أن تقود زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنطقة هذا الأسبوع إلى إنشاء سوق مشتركة في الشرق الأوسط تشمل السعودية.
وستبدأ جولة بايدن في الشرق الأوسط بزيارة إسرائيل اليوم الأربعاء، ثم يتوجه إلى السعودية يوم الجمعة. وقال البيت الأبيض إن أهداف الجولة تشمل "توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي".
وقال ليبرمان: "إنشاء سوق جديدة مشتركة في الشرق الأوسط. هذا هو التحدي الكبير"، وذلك ردا على سؤال خلال مؤتمر اقتصادي تستضيفه صحيفة كالكاليست عما يتوقع أن تسفر عنه زيارة بايدن.
وأضاف: "(هذه السوق) ستغير الواقع هنا من الأول إلى الآخر، في كل من المجالين الأمني والاقتصادي. لذلك آمل أن يكون التركيز خلال زيارة بايدن على إقامة هذه السوق الجديدة في الشرق الأوسط".
وقامت إسرائيل بتطبيع العلاقات مع أربع دول عربية في ظل حملة دبلوماسية أميركية في عام 2020، وحتى الآن لم تذهب العلاقات السعودية الإسرائيلية إلى مرحلة التطبيع الرسمي العلني.
وفي تصريحات منفصلة أمام المؤتمر، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا: "من الممكن بالتأكيد بدء الحديث عن التوسيع الممكن لأسواقنا في المنطقة" في إطار جولة بايدن.
وأضاف حولاتا "ليست مصادفة أن يأتي بايدن إلى هنا يوم الأربعاء، ثم يمضي من هنا إلى السعودية برحلة جوية مباشرة... القدرة على متابعة هذه الأشياء بعناية، خطوة بخطوة، يمكن أن تحقق انفراجات".
وقال ليبرمان إن رؤيته الإقليمية تشمل "نوعا من طريق سريع عابر للشرق الأوسط" وشبكة للسكك الحديدية تربط الدول الشريكة.
وتحدثت الإدارة الأميركية عن احتمال أن تتخذ دول عربية أخرى خطوات نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي إلى السعودية وإسرائيل.
وتتجه الانظار إلى المملكة التي يزورها بايدن بعدما وعد بأن يجعلها دولة "منبوذة" قببل انتخابه رئيسا على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018.
تجدر الإشارة إلى أنه في آذار/مارس الماضي، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة تنظر إلى إسرائيل كـ "حليف محتمل" في العديد من المصالح المشتركة، خلال مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأميركية.
ولم تبد السعودية معارضة حين قررت حليفتها الإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، كأول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقوم بهذه الخطوة في أيلول/سبتمبر 2020.
وأكّدت السعودية حينها أنّها وافقت على السماح لكلّ الرحلات الجوية المتّجهة إلى الإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، بما في ذلك الطائرات الإسرائيلية.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 4