دعوة لمقاطعة فيلم مارفل في لبنان فما القصة؟

2022.07.08 - 12:28
Facebook Share
طباعة

 عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت حملة مقاطعة " داعمي اسرائيل" في لبنان إلى مقاطعة فيلم " مارفل" Thor: Love and Thunder (ثور: الحب والرعد/ إخراج تايكا وايتيتي).
وبحسب بيان المجموعة، فإن الحملة دعت أصحاب صالات السينما إلى سحب الفيلم، الذي تلعب بطولته الممثلة الاسرائيلية نتالي بورتمان.
وذكّرت الحملة بأنّه سبق لبورتمان أن رفضت استلامَ جائزة "جينيسيس" الإسرائيليّة لمعارضتها سياسات نتنياهو، لكنّها سرعان ما أوضحت أنّها في الوقت نفسه "لا تتبنى" حركة المقاطعة العالمية.
وإلى جانب بورتمان، تضمّ قائمة الأبطال أيضاً: كريس هيمسوورث، كريستيان بيل، كريس برات، مات دايمون، تيسا طومبسون وغيرهم.
ولفتت الحملة إلى أنّ موقف بورتمان رغم أنه تعبير عن تصاعد العداء للسياسات الإسرائيلية حتى في صفوف بعض الإسرائيليّين أو الذين ولدوا أو كبروا في الأراضي المحتلة، فإنّ :الواضح من كلامها أنّ مشكلتها محصورة في بعض السياسات، لا في كيان "إسرائيل"» نفسه، الذي تعتبر بورتمان أنّه أنشئ ليكون "ملاذاً للفارّين من المحرقة النازية"من دون أن تأبه لمصير الفلسطينيّين الذين رُحّلوا عن فلسطين ولا للقرى المدمَّرة لاصطناع هذا "الملاذ"، وعددُها 531 قرية فلسطينيّة".
وتدور أحداث الفيلم حول اجتماع «ثور» من جديد مع «جاين فوستر» و«فالكري»، حيث تصبح حياة الثلاثي في خطر تزامناً مع ظهور «غور»، والذي يحمل على عاتقه مسؤولية قتل كافة الآلهة في الكون.
وتابع النص: "مشكلة بورتمان هي في سياسات إسرائيليّة حديثة خَرّبت صورةَ الكيان الأصليّة. أيْ إنّ موقفها من "إسرائيل" هو لصالح هذا الكيان ودفاع عن "أصله".
علماً بأنّ أحداث شريط "الأبطال الخارقين" تدور حول اجتماع «"ثور»" من جديد مع جاين فوستر وفالكري، حيث تصبح حياة الثلاثي في خطر تزامناً مع ظهور "غور»"، والذي يحمل على عاتقه مسؤولية قتل كافة الآلهة في الكون.
وإلى جانب بورتمان، تضمّ قائمة الأبطال أيضاً: كريس هيمسوورث، كريستيان بيل، كريس برات، مات دايمون، تيسا طومبسون وغيرهم.
وتناهض حملة مقاطعة داعمي إسرائيل، الأعمال الفنية التي تتضمن الهوية الاسرائيلية، ففي نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، دعت حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان، الشعب اللبناني والمقيمين على أرضه، مقاطعة عرض فيلم " Venom: Let There Be Carnage" الذي عرض في دور السينما في البلاد، نظراً لكون أحد منتجي الفيلم ويدعى " آفي آراد" هو "إسرائيلي_ أمريكي" وخدم في جيش الاحتلال الصهيوني.
ودعت الحملة، دور السينما اللبنانية إلى سحب الفيلم، والانتباه مستقبلاُ إلى هوية الأفلام التي يعرضونها.
و " آفي أراد" منتج الفلم، من مواليد 1948، ونشر عنه موقع " المكتبة لإفتراضيّة اليهوديّة" إنّه " ولد إبان حرب الاستقلال وشارك في حرب الأيّام الستّة عام 1967" حسب تعبيره.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 6