معلومات عن مغاوير الثورة .. ذراع امريكا في الجنوب السوري

اعداد سامر الخطيب

2022.07.08 - 12:25
Facebook Share
طباعة

 تشكل هذا الفصيل في 20 أيار من العام 2015 تحت اسم "جيش سوريا الجديد"، وضم في صفوفه المجموعات التي أنشئت خلال الحرب، والمؤلفة من الجنود المنشقين عن الجيش السوري.
كما كان جزءاً مما يسمى بجبهة الأصالة والتنمية، التي تعتبر تحالف جماعات عسكرية مختلفة (سلفيين، منشقين عسكريين، ومدنيين)، وكانت تتلقى الدعم والتمويل من أمريكا والسعودية، وكان يعمل تحت قيادتها باسم لواء "الله أكبر".
_ في 16 تشرين الثاني من العام 2015، تم نشره في منطقة "التنف" الاستراتيجية، بالقرب من الحدود مع العراق والأردن.
_ في 3 آب من العام 2016، طُرد هذا الفصيل من جبهة الأصالة والتنمية.
_ وبعدها بأربعة أشهر في كانون الأول من العام 2016، تم حل "الجيش السوري الجديد" وشكلت فلوله مجموعة "جيش مغاوير الثورة" بقيادة عبد الله الزعبي ومهند الطلاع.
_ تنضوي في صفوفه مجموعة "أشباح الصحراء"، ويعتبر عديده الإجمالي حوالي 300 عنصر.
_ وتحت ذريعة قتال تنظيم دا عـ ـش الارهابي، قامت الولايات المتحدة الامريكية عبر وكالة استخباراتها CIAالمتواجدة في الأردن، بتقديم التدريب والدعم التسليحي لهذا الفصيل. كما يقوم الامريكيين بتأمين غطاء جوي لدورياتهم خلال تحركاتها الميدانية، كما تشارك بعض مجموعاتهم في المعارك على الأرض.
_ تستخدمها واشنطن بشكل أساسي لتأمين المراقبة، في منطقة الـ 55 كيلومتر المحيطة بمعبر التنف.
يكتسب فصيل مغاوير الثورة مزيدا من الاهتمام في الفترة الأخيرة، خاصة بعد زيارة العميد الأميركي كارل هاريس، نائب القائد العام لعملية “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي، لقاعدة التنف، الواقعة على الحدود السورية- الأردنية، واجتماعه بمهند طلاع، قائد الفصيل، الأسبوع الماضي. وسط أنباء عن مخطط لتوسيع انتشار الفصيل خارج حدود المنطقة 55، المحيطة بالتنف، بدعم من قوى إقليمية ودولية.
وكانت مصادر إعلامية إيرانية قد تحدثت عن مشروع نشر فصيل مغاوير الثورة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقالت قناة “العالم” إن “قوات التحالف بدأت بإحداث مواقع للفصيل جنوبي مدينة الشدادي، بالقرب من القاعدة العسكرية الأميركية هناك، وزودته بعربات عسكرية، إضافة الى أسلحة متوسطة وثقيلة”.
وتابعت القناة أن “هدف القوات الأميركية هو زيادة الحضور العربي المسلح في مناطق سيطرة قسد، وحماية آبار النفط”. مشيرة إلى “زيادة عمليات التدريب في المنطقة 55، حيث جرت مناورات عديدة تدريبية بالذخيرة الحية، وبمشاركة طائرات أميركية، الهدف منها زيادة قدرة هذه المجموعة المسلحة على حماية آبار النفط، والقواعد الأميركية في المنطقة”.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 7