وقع انفجار ضخم في ليل السادس من تموز ٢٠٢٢ في بلدة عسال الورد السورية في القلمون الغربي. قبل أن يتبين بأن الانفجار عبارة عن عبوة وضعت عمداً في منزل المواطن (عايد خ) ما أدى لتدميره.
وسبق التفجير اطلاق نار كثيف استهدف حاجزا للقوات السورية المرابطة في المنطقة. وزعمت مصادر معارضة للنظام أن القوى النظامية فجرت منزلا ظنا أن صاحبه متورط في الهجوم على حاجزها لكن تبين أن الرجل لا يقيم في البلدة منذ سنوات.
وقال مصدر في البلدة ان التفجير عرضي، نتج عن اطلاق نار باتجاه منزل اختبأ فيه مسلحون ما لبثوا ان تركوه مخلفين جعبة فيها قنابل انفجرت بعامل توقيت بهدف ايقاع خسائر بالقوى النظامية التي تلاحقهم.
ووقع الهجوم على الحاجز التابع للفرقة الرابعة في الساعة ٢٣.١٥ من ليل ٦ / ٧ تموز تلاه رد أدى لتفجير و وحرق منزل التجأ اليه المهاجمين وما ادى أيضا الى تدمير وسيارات كانت متوقفة في المحيط.
وقد ادى ما حصل الى توتر بين الأهالي وبين الجنود النظاميين وشوهد مسلحون يجوبون أحياء البلدة بدعوى الاحتجاج على تفجير منزل مواطن لا علاقة له بالهجوم.