قرارات تعسفية بحق معلمين في ادلب بعد استغلالهم من قبل "تحـ ـرير الـ ـشام"

اعداد سامر الخطيب

2022.07.06 - 12:02
Facebook Share
طباعة

 تواصل ماتسمى "حكومة الانقاذ" التابهة لهيئة "تحـ ـرير الشـ ـام" الارهابية قراراتها التعسفية بحق المواطنين القاطنين في المناطق التي تخضع لسيطرتها.
وآخر تلك القرارات إنهاء خدمة شريحة من المعلمين في التربية بداعي بلوغ السن القانوني ودون إشعار مسبق من قبل المديرية ، مما أثارت جدلا واسعا بين العاملين في القطاع التعليمي في إدلب، وخاصة أن معظم من يعمل داخل المجال يقدم خدماته بشكل تطوعي، ودون تقاضي أية أجور مادية من قبل الحكومة.
ونقلت وسائل اعلام معارضة عن مصادر في المنطقة أن “المعلمين الذين حددتهم الإنقاذ يبلغون من العمر ما بين الـ 55 عام والـ 60 عام، حيث أن معظمهم كان يعمل بشكل تطوعي داخل المدارس، والمجمعات التربوية، لعدة أعوام ودون تقاضي أي أجور مادية من قبل الحكومة، أو من قبل أي منظمة عاملة بمجال التعليم بمحافظة إدلب”.
لماذا فصلت الهيئة المعلمين القدامى؟
نقلت مصادر معارضة عن أحد المعلمين الي شملهم قرار الفصل إن “السبب المباشر لإصدار حكومة الإنقاذ قرار الفصل الذي شمل 174 معلم ومعلمة، يعملون ضمن المراكز التعليمة المنتشرة في محافظة إدلب، هو أنها هيئت كوادر خاصة بها، وحان الوقت أن يحلوا مكان الذين قدموا خدماتهم لعدة أعوام بشكل مجاني، ودون أية أجور مادية”.
واتهم الاستاذ المفصول، “حكومة الإنقاذ بالعبث في مجال القطاع التعليمي بمحافظة إدلب، في حين تحاول بشتى الوسائل تحويل تلقي التعليم بشكل مدفوع وغير مجاني، حتى تستطيع أن تتهرب من دفع أجور المعلمين العاملين في مدارس التربية، عبر ترخيص لأكثر من 100 مدرسة خاصة بمدينة إدلب فقط، خلال العام الفائت”.
ومع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الفائت، نظمت سبع مجمعات تربوية منتشرة في مدينة إدلب، وقفات احتجاجية وإضراب عن العمل، بهدف الضغط على “حكومة الإنقاذ” لدفع رواتب شهرية للمعلمين الذي يعملون بشكل تطوعي ضمن هذه التجمعات.
وتعاني محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، من ضعف شديد في القطاع التعليمي بسبب قلة الدعم المقدم من الجهات الدولية المانحة، بعد سيطرة حكومة الإنقاذ على المنطقة.
ويبلغ عدد الطلاب في مناطق شمال غرب سوريا نحو388501 ، فيما بلغ عدد المعلمين 16356 معلم معهم 5500 معلم لا يتلقى أجور مادية، منوها إلى أن عدد الطلاب المتسربين عن الدراسة بسبب عمليات التهجير والنزوح، إلى جانب المنخرطين في سوق العمل والزواج المبكر، بلغ 209581 طالب وطالبة.
وتبلغ المدارس العاملة في محافظة إدلب 966 مدرسة، منها 131 مدرسة متضررة ومهدمة بشكل كلي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 5