تشتعل الجبهة المحلية في محافظة درعا مع تصعيد المشهد بعدة حوادث "مجهولة الفاعلين" ووقوع قتلى وجرحى بين الأهالي، وسط تحذيرات من "بركان دم" في حال لم يتم ضبط الوضع بشكل فعلي.
وضمن خانة "المجهول"، تم استهداف منزل سكني بالقنابل في بلدة النعيمة شرقي درعا، ما أدى لسقوط قتيل ومصابين، كما ذكر مصدر محلي لـ"وكالة أنباء آسيا"، مؤكداً أنه تم إسعاف المصابين للعلاج بأحد المشافي القريبة من البلدة.
ونقل مصدر عن شهود عيان، قولهم إن دراجة نارية يستقلها شخصان ملثمان، قاما برمي قنابل يدوية على منزل في ريف درعا الشرقي ما أدى لسقوط قتيل وإصابة 3 أشخاص من عائلة واحدة بينهم سيدة حامل، لافتاً إلى هرب المسلحين دون تمكّن من معرفة هويتهم.
المصدر لم يخفِ توقعاته من تكرار هذه العلميات في ظل التفلت الأمني الحاصل بالمحافظة الجنوبية، مطالباً السلطات المحلية والوجهاء بالتحرك لضبط الوضع وإنقاذ الأرواح التي تزهق يومياً بشكل غير مسبوق منذ بداية العام الجاري.
وتشهد محافظة درعا حالات خطف وقتل واغتيالات معظمها مجهولة السبب، ما يثير حالة ذعر بين الأهالي بشكل عام.