حالة من الهلع والذعر أصابت الكثير من الأسر والفتيات، بعد انتشار قصص لوقائع محاولات خطف عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بعد شعورهم بشكة تشبه " شكة الإبرة أو الدبوس" على حسب تعبيرهم.
كشفت الفنانة بدرية طلبة عن تعرض ابنة شقيقها لمحاولة اختطاف بعد وخزها بـ «دبوس»، بحسب قولها.
ونشرت بدرية طلبة، صورة لـ يد ابنة شقيقتها التي تعرضت لـ«شكة دبوس»، عبر حسابها بـ«فيس بوك»، وعلقّت عليه بقولها: «والله ماكنت بصدق ومكانش ييجي على بالي أبدًا إن دي حقيقة لكن حصلت لحد مني».
وتابعت : «اللي اتشكت دي بنت أخويا وربنا ستر ورجعت بيتها بالسلامة، أمانة خدوا بالكم من بناتكم، لأن واضح إن البنات الكبار هما السن المستهدف».
وختمت منشورها قائلة : «شيروا على قد ما تقدروا علشان نوعي الناس، دا مش بوست منقول دي صفحتي أنا بدرية طلبة ودي بنت أخويا».
كما ترددت أنباء عن اختطاف فتاة من مترو الأنفاق بعد حقنها بنفس المادة، الأمر الذي نفته إدارة مترو الأنفاق في مصر.
حيث نفى المتحدث الرسمي للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، أحمد عبدالهادي بكير، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من تخدير بعض المجهولين للفتيات والأطفال داخل محطات وقطارات مترو الأنفاق.
وأضاف المتحدث، في تصريح عبر الصفحة الرسمية لمترو الأنفاق، اليوم الأربعاء، أن ما يتم تداوله غير صحيح، خاصة أن جميع محطات قطارات المترو بالخط الأول «المرج- حلوان»، والخط الثاني «شبرا الخيمة- المنيب» مراقبة بالكاميرات، فضلا عن انتشار رجال الأمن التابعين لشرطة النقل والمواصلات.
وأكد «عبدالهادي» تعاقد الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق مع إحدى الشركات الخاصة المتخصصة في عمليات التأمين والأمن والحراسة، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تخدير الفتيات والأطفال غير صحيح.
وأوضح متحدث مترو الأنفاق أن هناك متابعة لحظية لسلوكيات الركاب داخل محطات وعربات المترو من خلال غرفة العمليات المركزية، لضبط أي فرد يقوم بأعمال خارجة عن القانون، مؤكدا أن الشركة لم تتلق أي بلاغات رسمية بوجود حالات اختطاف بأي محطة أو قطار.
وطالب المواطنين بعدم تداول أي شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة تحري الدقة قبل نشر أي شيء لعدم إثارة البلبلة، حيث إن مترو الأنفاق يخدم ملايين المصريين بشكل يومي.
في المقابل، علق الدكتور جمال شعبان، استشارى أمراض القلب، عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، قائلا “دا ايه المادة السحرية دي اللي تفقد الشخص وعيه بشكة تحت الجلد”.
وتابع، “دا في غرفة العمليات أطباء التخدير بيحقنوا حقن مباشرة في الدم بجرعات غير قليلة وفي أحيان كثيرة يستعصي فقدان الشخص للوعي”.