اربعة قياديين في درعا ينجون من محاولات اغتيال متكررة

اعداد سامر الخطيب

2022.06.05 - 04:30
Facebook Share
طباعة

ثماني محاولات لم تقتل “الكسم”
نجا القيادي السابق في فصائل المعارضة مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، الجمعة 3 من حزيران من محاولة اغتيال هي الثامنة منذ تعاقده مع الأمن بعد سيطرة الجيش السوري على محافظة درعا في 2018.
“الكسم” قيادي سابق في فصيل “أحفاد خالد بن الوليد” المسلح العامل في درعا البلد وأحد تشكيلات غرفة “البنيان المرصوص” المعارضة.
وانضم لاحقًا بعد التسوية لـ”الأمن العسكري”.
وأثارت محاولة اغتيال “الكسم” تساؤلات لدى ناشطين ومواقع إعلامية، الجمعة، إذ نُفذت العملية بسيارة “أفانتي” لون أسود بحسب مواقع إعلامية.

أبو زريق
تعددت محاولات اغتيال القيادي السابق بفصائل المعارضة وأحد قياديي الأمن العسكري في درعا عماد أبو زريق، إذ نجا من محاولة اغتيال رابعة في 21 من أيار الماضي، بعد اكتشاف شخصين حاولا زراعة عبوة ناسفة بسيارته في حي الكاشف في مدينة درعا، مما أدى إلى مقتل أحد المنفذين وفرار الآخر.
وفي حزيران 2021، نجا أبو زريق من محاولة اغتيال، بعد محاولة استهدافه بعبوة ناسفة على طريق النعيمة- أم المياذن شرقي مدينة درعا.
وفي آب 2020، حاول مجهولون اغتياله عبر عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية بعد حضوره مباراة كرة قدم بين فريقين من بلدتي نصيب وداعل في مدينة داعل.
سبقها في حزيران من العام ذاته محاولة اغتياله إلى جانب القيادي عامر الراضي في معبر “نصيب” الحدودي، عبر تفجير دراجة نارية كانت مركونة قرب استراحته داخل معبر نصيب الحدودي.
وأبو زريق من مواليد 1982 بلدة نصيب شرقي درعا، وهو أحد أعضاء فريق نادي الشعلة لكرة القدم قبل ثورة 2011.


أبو علي اللحام
لم يسلم زميل أبو زريق في “جيش اليرموك” القيادي أبو على اللحام من ثلاث محاولات اغتيال في ريف درعا الشرقي إذ نجا من محاولة اغتيال في نيسان الماضي في بلدة أم ولد.
وسبق أن نجا اللحام من محاولة اغتيال، في تشرين الثاني 2021، إثر تفجير عبوة ناسفة، استهدفت سيارته بعد مرورها على طريق أم ولد- المسيفرة.

وتعرّض اللحام لمحاولة اغتيال بعد استهدافه بشكل مباشر بالرصاص، مما أدى لإصابته بجروح في أيار من عام 2020، نقل على إثرها لمشفى درعا الوطني.


ثلاث محاولات لاغتيال ابو مرشد البردان
نجا القيادي السابق بفصيل “جيش المعتز”، أحد تشكيلات “جيش الثورة” من ثلاث محاولات اغتيال كان آخرها في 28 من أيار 2020، عندما استهدف مجهولون رتلًا للجنة المركزية أصيب فيه البردان، وقتل أربعة من مرافقيه.
سبقها في عام 2019 الهجوم على منزل كان فيه، قُتل أحد مرافقيه في أثناء الاشتباك مع المهاجمين.
وفي بداية التسويات بعد سيطرة الجيش السوري على المنطقة الجنوبية استهدفه مجهولون في مدينة طفس، أصيب على أثرها مرافقه مهند الزعيم، والذي قُتل في أثناء استهدافه الأخير في قرية المزيريب.
وينحدر أبو مرشد البردان من مدينة طفس، وهو من مواليد 1983، ومن أوائل المنضمين "للثورة" السورية عام 2011، بحسب ما قاله ناشطون من أبناء المنطقة.
تعاقد أبو مرشد مع الامن ويشغل البردان حاليًا عضو باللجنة المركزية التي تشكلت عقب التسوية من مثقفين، وشيوخ دين وقياديين سابقين وقُتل معظم أعضائها بعمليات اغتيال نفذها مجهولين.
واتهم أبو مرشد البردان في تسجيل مصور تنظيم “داعش” أنه يقف خلف عمليات اغتيال أعضاء “اللجنة المركزية” أمثال مصعب البردان، وقبله الشيخ أحمد بقيرات، والشيخ أبو البراء الجلم، وغيرهم من العاملين ضمن “اللجان المركزية”.
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 10