كشف الامن العراقي جريمة قتل غامضة سجلت على أنها حالة انتحار حرقا لرجل داخل داره ضمن منطقة الحسينية شمال شرق بغداد.
لدى استجواب زوجة الضحية انهارت واعترفت باشتراكها مع شخص آخر في التدبير لقتل زوجها وحرق جثته لإخفاء معالم الجريمة
قرر قاضي التحقيق توقيف الزوجة والشخص الذي اشتركت معه بجريمتها لينالا جزاءهما العادل
ولا يكاد يمر أسبوع حتى تكشف وسائل الإعلام العراقية عن جريمة قتل بشعة في إحدى المدن العراقية، ليسجل العراق أكبر حصيلة سنوية العام الماضي.
وتشير الإحصاءات إلى أن معدلات جرائم القتل في البلاد سجلت مستويات قياسية، حيث بلغ معدل الجرائم بحدود 4300 حالة قتل في 2015 و4400 حالة في 2016، فيما ارتفعت الأعداد إلى 4600 في 2017 ومثلها في 2018.
وعلى الرغم من انخفاض أعداد جرائم القتل عام 2019 إلى نحو 4180 إلا أن عام 2020 شهد ارتفاعا كبيرا، لتسجل البلاد أكثر من 4700 حالة، وفقا لإحصائية كشف عنها مدير عام التدريب والتأهيل في وزارة الداخلية العراقية جمال الأسدي.
وبحسب الأسدي، فأن العراق يعد الدولة الأولى عربيا في أعداد حالات القتل وبنسبة سنوية بلغت أكثر من 11.5 بالمئة لكل مائة ألف نسمة.
ويعزو البعض أسباب تصاعد مستويات الجريمة بشكل رئيسي إلى، “ضعف سلطة القانون، غير المفعلة بشكل جدي نتيجة الفساد، فضلا عن بروز دور العشيرة إلى الواجهة بشكل خطير، ما يفوق دور القانون والسلطات الحكومية”.
فيما يحمل آخرون أسباب ذلك، إلى تردي الوضع الاقتصادي، وارتفاع معدلات البطالة، وانعدام الوظائف وتدهور الحالة الاجتماعية وابتعادها عن القيم الأساسية.