ليس سعيداً.. عيد الفطر يُثقل جيوب السوريين

إعداد – عبير محمود

2022.04.27 - 06:31
Facebook Share
طباعة

 مُرهِقٌ هذا العيد من الناحية المادية على السوريين من أبناء الطبقة الفقيرة، فلا مال كافٍ لإحياء طقوس عيد الفطر وشراء لباس العيد للأطفال فالجيوب هشة والأسعار تخترقها يوماً بعد آخر.


من دمشق، تبدأ أسعار الألبسة من 40 ألف ليرة إلى 100 ألف للبنطال الكتان، ويزيد عليه حوالي 20 ألف ليرة للجينز، والكنزات القطنية الصيفية تبدأ بسعر 35 ألف ليرة حتى 80 ألف ليرة، في حين إن الأحذية تتراوح من 55 ألف ليرة حتى 150 ألفاً وفق النوعية سواء كان رياضياً أو رسمياً. 


وفي اللاذقية، تتصدر أسعار ألبسة الأولاد "سنّ المحيّر" قائمة الغلاء، إذ يتراوح سعر البنطال القماش الولادي محيّر من 50 – 80 ألف ليرة، مقابل 50 ألف ليرة للبنطال النسائي و70 ألفاً للرجالي، في حين أن أسعار الأحذية تبدأ من 50 ألف ليرة حتى 100 ألف ليرة في السوق الشعبية.


تقترب الأسعار في محافظة حمص من أسعار اللباس في اللاذقية، في حين تختلف في حلب بالنسبة لأسعار الجينزات، التي تسجل أرقاماً أرخص من باقي الأسواق، وذلك بسبب تصنيع المواد الأولية في عدد من معامل المحافظة التي تصدره إلى باقي المحافظات.


عدد من أصحاب المحلات في الأسواق السورية، أكدوا لـ"وكالة أنباء آسيا"، أن حركة السوق خلال اليومين الماضيين شهدت تحسناً كبيراً مقارنة بالفترة الماضية، مشيرين إلى الإقبال على شراء ألبسة الأطفال أكثر من ألبسة اليافعين والكبار.


وحول غلاء الألبسة، أعادّ صاحب أحد محلات السبورات السبب إلى ارتفاع أسعار المواد الداخلة بالإنتاج باعتبار أنها مستوردة وتأثرت بحركة الشحن بفعل الحرب الأوكرانية، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل بين المحافظات.


وتشهد سورية من حوالي ثلاثة أشهر، موجة غلاء غير مسبوقة تطال جميع أنواع السلع، وسط تبريرات حكومية بقلة التوريدات بفعل الحصار والحرب بشكل عام، ما جعل المواد قليلة في السوق مقابل زيادة في الطلب، وبالتالي ارتفاع الأسعار نتيجة التضخم وفق المؤشرات الاقتصادية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 5