أبرز الأحداث الأمنية في درعا خلال 48 ساعة السابقة

اعداد - سامر الخطيب

2022.04.27 - 03:51
Facebook Share
طباعة

 قتل عنصر سابق من عناصر “الجيش الحر” في محافظة درعا، يوم الثلاثاء 26 نيسان/ أبريل، برصاص مجهولين غربي درعا.


وقال موقع “تجمع أحرار جوران” الإخباري المحلي، إنّ الشاب “محمد ناصر العمر”، قتل اليوم الثلاثاء برصاص مجهولين في قرية الناصرية في ريف درعا الغربي.

وأضاف الموقع، أنّ “العمر” عمل في صفوف “الجيش الحر” قبل خضوعه لعملية التسوية التي أجراتها السلطات السورية بإشراف روسي، في العام 2018، ووفقاً للموقع، لم يتخرط “العمر” بعدها ضمن أي فصيل أو جهة عسكرية.


كذلك تعرض عنصر أمني، لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في ريف درعا الغربي.


وبحسب مصادر محلية، فإن مسلحين أطلقوا الرصاص على المدعو "خ,س.ز." في بلدة "سحم الجولان" مما أدى إلى إصابته بجروح.


ويوم الأحد 24 نيسان، أطلق مسلحون مجهولون الرصاص بشكل مباشر على المدنيين "ودير مأمون اللباد، ومحمد اللباد"، في محل تجاري في مدينة الصنمين شمالي درعا، ما أدّى إلى إصابة الشاب "زهير" بجروح متفاوتة، نقل على إثرها إلى المستشفى.


في سياق متصل، شهدت محافظة درعا، جنوب سورية، أمس الثلاثاء، مفاوضات جديدة بين أعضاء من "اللجنة المركزية"، الممثلة لأهالي المحافظة، مع ضباط من "اللجنة الأمنية" الممثلة للدولة، حول ملف "المنشقين" .


بدوره، قال مدير "مكتب توثيق الانتهاكات" في تجمع أحرار حوران، عاصم الزعبي، في حديث صحفي، إن "المفاوضات جرت (...) بين ممثلين من أعضاء اللجنة المركزية، وضباط ممثلين عن النظام من اللجنة الأمنية في حي درعا المحطة بالريف الأوسط من المحافظة، دون التصريح عن أسماء الحضور الذين يمثلون الطرفين".


وأكد الزعبي أن "التفاوض يجري بين الطرفين حول مهلة جديدة لتأجيل المنشقين عن النظام للخدمة الإلزامية لمدة سنة إضافية، وهي مدة التأجيل الإداري المتعارف عليها"، مضيفاً أن "اللجنة الأمنية التابعة للنظام رفعت مطالب اللجنة المركزية إلى دمشق، وسوف ترد عليها بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، دون ذكر أي دور للروس في تلك المفاوضات".


وتشهد محافظة درعا جنوب سورية، حالة فلتان أمني تزداد وتيرتها يوماً بعد الآخر من خلال عمليات اغتيال منظمة تستهدف مدنيين وعسكريين.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7