رصد نشطاء، حوادث جديدة تندرج في إطار الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام الارهابية والفصائل ضمن محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها.
حيث جرى العثور على جثة امرأة مقتولة بين قريتي كفركرمين وبابكة ضمن القطاع الغربي من الريف الحلبي، دون معلومات عن ظروف وطبيعة مقتلها وهوية الفاعلين حتى اللحظة، كما جرى العثور على جثتين لرجلين اثنين، مقتولين بطلق ناري في الرأس بالقرب من منطقة مجدليا الواقعة بريف إدلب الشرقي.
وعاودت هيئة تحرير الشام الارهابية اعتقال أحد المدنيين من كبار السن في إدلب للمرة الثالثة على التوالي وبشكل تعسفي، وذلك بسبب تسجيل صوتي يهاجم الهيئة وزعيمها "الجولاني" بسبب الانتهاكات المتكررة تجاه المدنيين ولا سيما النساء، الأمر الذي دفع بعض الوجهاء لإصدار بيان “شديد اللهجة” للمطالبة بالإفراج الفوري عن الرجل ووقف كافة انتهاكات الهيئة في الشمال السوري.
وذكر نشطاء، أن تحرير الشام اعتقلت قبل يومين، أبو عبد الحميد (السرميني) بشكل تعسفي ودون توجيه تهم واضحة له، واقتادته لسجونها، رغم سنه الطاعن وأثناء صومه في شهر رمضان، لتكون المرة الثالثة لاعتقاله بسبب انتقاده الفصيل وجرائمه.
ودفع ذلك وجهاء قرية (عرب سعيد) لمطالبة "الهيئة" في بيان "شديد اللهجة"، بالإفراج الفوري عن (ختيار سرمين) وكافة المعتقلين في سجونها، كما دعوا السكان لانتفاضة شعبية في وجه "تحرير الشام" لوقف جرائمها وانتهاكاتها تجاه المدنيين في الشمال.
وكان المرصد السوري رصد في التاسع عشر من الشهر الجاري، عملية استهداف شهدتها بلدة سرمين الخاضعة لنفوذ الفصائل وهيئة تحرير الشام بريف إدلب الشرقي، حيث عمد مسلحون مجهولون إلى إطلاق الرصاص على شخص أمام منزله في البلدة، الأمر الذي أدى لإصابته بجراح.
وبذلك، يكون المرصد السوري قد رصد ووثق منذ مطلع العام 2022، 16 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الاستهدافات عن سقوط 18 قتيلا، هم 11 مدني بينهم سيدة و3 أطفال، واثنان من التشكيلات العسكرية أحدهما من هيئة تحرير الشام، و5 مجهولي الهوية.