اشتباكات عنيفة في مدينة الباب بعد تعميم “عزم” بساعات

اعداد سامر الخطيب

2022.04.26 - 10:23
Facebook Share
طباعة

 لم تجد كل محاولات "الجيش الوطني السوري"، التابع للمعارضة، على مدى سنوات، نفعاً في الحد من الفوضى الأمنية، ولم تدفع جدياً باتجاه القضاء على ظاهرة انتشار السلاح، وخصوصاً داخل المدن والبلدات، والتي تؤدي بشكل دائم إلى اقتتال بين فصائل هذا "الجيش"، يسقط بسببه قتلى وجرحى، من العسكريين والمدنيين.


وفي محاولة جديدة لضبط الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، أصدرت غرفة عمليات "عزم"، التي تضم العديد من الفصائل الفاعلة في شمال سورية، أمس الأول الأحد، تعميماً منعت بموجبه "حمل السلاح داخل مراكز المدن والبلدات، إلا بموجب مهمة رسمية بغرض حماية الأسواق وتأمين المدنيين".


وأشارت الغرفة إلى أنه سيتم توقيف أي عنصر أو مجموعة تخالف أوامر عدم التجول بالأسلحة في الأسواق والمناطق السكنية وإحالتهم إلى اللجان المسلكية، وأوضحت أن القيادة الموحدة للغرفة "ستتعامل بحزم مع أي اشتباك مسلح بين أفراد أو مجموعات الجيش الوطني".


بعد التعميم بساعات، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة، بين مسلحين من أبناء مهجري مدينة دير الزور من جهة، وعناصر دورية تابعة للشرطة العسكرية من جهة أخرى، ضمن سوق “النوفوتيه” المكتظة بالمدنيين، وسط تعزيزات لمسلحي مهجري مدينة دير الزور ضد الشرطة العسكرية.


على صعيد متصل ،أقدم دورية تابعة للشرطة العسكرية على إطلاق النار على سيارة مدنية وسط مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة السائق بطلقة في ساقه، نقل على أثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 1