استهدف مجهولون رئيس محكمتي “استئناف الجنح” و”المدني” في الصنمين بريف درعا الشمالي، محمد أمين شريفة، امس، الأحد 17 من نيسان ما أسفر عن مقتله على الفور، وإصابة شقيقه جراء اطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين قرب منزل القاضي في بلدة قيطة.
و نعى فرع نقابة المحامين في درعا، شريفة، عبر صفحته في “فيس بوك“.
يأتي ذلك في ظل الفوضى والانفلات الأمني المتواصل بمختلف مناطق درعا بالجنوب السوري.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية ان القيادي الامني (ي.ع.) تعرض، لهجوم من مجهولين بالأسلحة النارية شرق درعا.
وأوضحت المصادر انه تم استهداف القيادي بإطلاق نار مباشر برفقة ثلاثة من مرافقيه على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة شرقي درعا.
وفي 12 نيسان، أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على أمين شعبة حزب البعث في مدينة "نوى" المدعو "فريد العمارين"، مما أدى إلى مقتله على الفور.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف الجيش السوري والمعارضة.
وغالبًا تُنسب العمليات إلى ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 146 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل121 شخص.