توفي ثلاثة أطفال أعمارهم لا تتجاوز الستة أعوام في حارة “الأبازيد” في درعا البلد وسط مدينة درعا جنوبي سوريا، بسبب حريق شب في الحارة أودى بحياة كل من الأطفال شفيع وبانة ولانا الأبازيد. وتتراوح أعمار الأطفال الثلاثة بين الثلاث والست سنوات، وأسعف والد الأطفال خلدون الأبازيد، إلى المشفى وهو في حالة خطرة. ولم يتم معرفة سبب الحريق.
وفي سياق آخر، قالت مصادر معارضة ان مجموعة أمنية داهمت أطراف بلدة خراب الشحم في ريف درعا، واعتقلوا 3 أشخاص كانوا يعملون برعي الأغنام، ثم عادوا وداهموا القرية مرة ثانية واعتقلوا مزارع وأفرجوا عنه بعد ساعات من اعتقاله.
أما بمدينة درعا فانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حي السل بالقرب من معرض ميلانو بالمدينة مخلفة أضراراً مادية، دون حدوث إصابات .
وفي سياق آخر قتل مواطن جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارته، بين بلدتي ابطع ونامر بريف درعا الغربي.
كما قتل مواطن آخر جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء قيامه برعي الأغنام في قرية العبوش الواقعة بريف تل تمر شمالي الحسكة، في حين أصيب مدنيين اثنين بجروح أحدهما بحالة حرجة جراء الانفجار أثناء عملهم في أرضهم في سهول بلدة خربة غزالة بريف درعا.
وبذلك، يرتفع إلى 86 بينهم 4 مواطنات و34 طفل تعداد الضحايا المدنيين الذين وثقهم منذ مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 98 شخص بينهم 7 سيدات و 56 طفلًا، من ضمن الحصيلة وفاة رجل وطفلة جراء انهيار بناء متصدع تعرض لقصف سابق في داريا بريف دمشق.
وتجددت الفوضى الأمنية في محافظة درعا في الجنوب السوري بعد نحو 8 أشهر على التسوية التي وقعتها أطراف محلية مع حكومة دمشق تم بموجبها فك الحصار وعودة الحياة الطبيعية إلى مدن وقرى الجنوب بوساطة روسية.