جريمة جديدة ضد عشائر السويداء تزيد من حدة توتر المشهد في المحافظة، مع ارتفاع معدل الحوادث المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية بحصيلة ضحايا سجلت 9 قتلى و12 جريحاً.
عن تفاصيل إحدى الحوادث، يقول مصدر محلي لـ"وكالة أنباء آسيا"، إن خلافاً بين عشائر من بلدة القريا أدى لاشتباك مسلح على طريق المسيفرة بريف درعا الشرقي بين عدد من شبان القرية جرى فيه تبادل لإطلاق النار، نجم عنه مقتل الشاب "غ، د"، و3 مصابين بجروح متفاوتة.
وفي ريف درعا الغربي، قال المصدر إنه تم العثور على جثة الرجل "ح ، أ"، مقتولاً أمام خيمته، على أطراف مدينة طفس، مشيراً إلى أن القتيل ينحدر من عشائر محافظة السويداء، ونازحٌ مع أسرته في ريف درعا منذ عدة سنوات، منوهاً بأن الجريمة قد تكون بدوافع ثأرية.
الرصاص "المجهول"، يطال أبناء العشائر في السويداء التي نزحت إلى محافظة درعا هرباً من النزاعات داخل محافظتهم، وسط مناشدات الوجهاء ومشايخ العشائر بالعودة إلى القانون والابتعاد عن "شريعة الغاب"، لاتي وكما قالوا إنها "باتت ظاهرة وخيفة لا رادع لها"، محذرين من مخاطرها على مصير الجبل وفق ما ذكروا.