أبرز الأحداث الامنية في درعا خلال 24 ساعة الماضية
اعداد سامر الخطيب
اغتال مجهولون أمين شعبة “حزب البعث” في مدينة نوى، بريف درعا الغربي، المدعو فريد محمد العمارين (أبو ليلى) أمس الثلاثاء بإطلاق النار عليه . ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذا الاغتيال .
تزامناً مع ذلك، ذكرت شبكات محلية أن مجهولين حاولوا اغتيال أحد أعضاء “اللجنة المركزية” في درعا البلد، الليلة الماضية، المدعو أبو شريف المحاميد، عبر إلقاء قنبلة يدوية على منزله. وأضافت أن محاولة الاغتيال فشلت ولم ينجم عن انفجار القنبلة أي أضرار.
يُشار إلى أن المحاميد هو أبرز أعضاء لجنة التفاوض مع الجانب الروسي والأجهزة الأمنية السورية، ولعب دوراً في المفاوضات وعمليات “التسوية” التي تقوم بها الحكومة السورية.
وسبق أن عمل المحاميد قائداً لأحد فصائل المعارضة في محافظة درعا، قبل سيطرة الجيش السوري عليها عام 2018، حيث انضم لاتفاق “التسوية” وعمل في “اللجنة المركزية” للتفاوض بين الأهالي والدولة.
كما قتل مواطن ينحدر من عشائر البدو في محافظة السويداء، برصاص مسلحين مجهولين على أطراف مدينة طفس في ريف درعا الغربي. يذكر أنه كان أحد عناصر الفصائل المعارضة قبل التسوية.
أيضا استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، عنصر أمني، في بلدة المسيفرة بريف درعا، ما أدى إلى مقتله.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 136 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل112 شخص
وتستمر الاغتيالات ومحاولات الاغتيال وعمليات الهجوم المسلح في مدن وبلدات درعا جنوب سورية، في ظل عدم تبني أي جهة لحوادث القتل اليومية.
