حراك هو الأول من نوعه في السويداء؟
إعداد – ليلى عباس
حركة هي الأولى من نوعها في السويداء، تلامس هموم الشباب في المحافظة وسورية عموماً كما يقول ناشطون من "الحركة السياسية الشبابية" التي أعلن عنها خلال الساعات الماضية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
46 شاباً وشابة من ناشطين اجتماعيين وسياسيين، اجتمعوا على طروحات وأهداف هي بنظرهم "مشروع استراتيجي" يلبي طموحات السوريين كافة من ناحية النفس الشبابي وما تلامسه من هموم الكثيرين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
تفعيل الحياة السياسية للخروج من الأزمات المركبة التي تعصف بها سورية، كانت الدافع الأبرز لتشكيل الحركة، كما يقول أحد مؤسسيها لـ "وكالة أنباء آسيا"، مبيناً أن أن النفاذ لمجموعات ذات رؤى سياسية واضحة صريحة غير ملفتة، هو حاجة ماسة للمجتمع.
واعتبر أن أساس الصراع في سورية، يتلخص في ثلاثة محاور، أهمها غياب استقلال القضاء ودولة القانون، لصالح الهيمنة الأمنية، إضافة لغياب العدالة الاجتماعية في سياسة الدولة الاقتصادية، وتغييب للحياة السياسية وممارساتها التنظيمية في البلاد.
وقال الناشط إن أهداف الحركة تتلخص بالسعي للوصول إلى دولة ديموقراطية مدنية مستقلة ليبرالية، ذات نظام برلماني، وتعتبر أنه يجب على السوريين استغلال موقع بلادهم الحضاري والجغرافي، والاستفادة من التنوع الإقليمي والثقافي، وذلك من خلال حرية التفكير والتعبير والإبداع.
وأردف بالقول: كما تعتبر التنوع المذهبي والطائفي والعرقي يغني التراث اللامادي السوري، مع التأكيد على حق كل مكون بتشكيل جماعات ضغط، تعبر عن مصالحها وتحققها من خلال البرلمان.
ودعا ناشطون، الشباب السوري المثقف إلى الانضمام إلى هذه الحركة وتشكيل فروع لها في بقية المحافظات السورية، للتوجه نحو مجتمع مدني حر يلبي طموحات جميع فئات الشعب في المستقبل القريب، مطالبين جميع الجهات الأهلية بالتحرك لتوسيع نشاط الحركة وتحقيق أهدافها بعيداً عن أي ممارسات قمعية، وفق قولهم.
