أبرز الأحداث الأمنية في درعا

إعداد - رزان الحاج

2022.04.07 - 05:52
Facebook Share
طباعة

 لقي 3 شبان في محافظة درعا مصرعهم نتيجة خلافات عائلية استخدم فيها الأسلحة الخفيفة.


وذكرت مصادر محلية ان شابين ، منحدرين من درعا البلد ، وتربطهما صلة قرابة، قتلا نتيجة خلافات قديمة بينهما بسبب تربية الأغنام ، وتم استخدام الأسلحة الخفيفة.

وفي السياق ذاته، قتل شاب آخر ينحدر من بلدة المليحة الشرقية، بعد تلقيه طعنات على يد شقيقه بآلة حادة.


وعملية القتل جاءت على خلفية مشاكل تتعلق بتوزيع الميراث فيما بينهما.


أما مدينة الحراك، شرقي محافظة درعا، فشهدت وقفة احتجاجية للمطالبة بالقصاص من قاتل الطفلين عبد الرحمن القداح وأحمد القداح.


وقالت مصادر معارضة أن العشرات من أهالي بلدة الحراك خرجوا في وقفة احتجاجية، نظمها أهالي المدينة وتصدّرها الأطفال، الثلاثاء 5 من نيسان، تزامنًا مع عودة الطفلة منار القداح، وهي شقيقة الطفلين القتيلين، إلى منزلها، بعد تعرضها لإصابة في رأسها جراء تعرضها للضرب من قبل نفس القاتل الذي اعترف بجريمته.

وردد الأهالي خلال الوقفة “الشعب يريد حرق المجرم”، كما رفعوا لافتات كُتب عليها “القصاص مطلب أطفال الحراك”.


وأرجع ناشطون من المدينة، هذه الجريمة والجرائم المشابهة، إلى زيادة انتشار المخدرات في المنطقة.

من جهته، قال منير القداح أحد أقارب الطفلين المقتولين، من مكان إقامته في الأردن، إن الوقفة الاحتجاجية تهدف للمطالبة بإعدام القاتل، أو تسليمه لذوي الأطفال للقصاص منه، وأكّد أن ذلك هو مطلب جميع سكان الحراك.


وحمّل القداح الحكومة السورية المسؤولية واتهمها بالتغاضي عن المروجين و تجارة المخدرات التي انتشرت في الجنوب السوري بعد “تسوية 2018″، مؤكدًا أن معظم الجرائم يرتكبها المدمنون.


يأتي ذلك بعد نشر وزارة الداخلية السورية مقطعًا مصوّرًا، في 1 من نيسان الحالي، تضمّن اعترافات المتهم بقتل الطفلين والاعتداء على شقيقتهما بالضرب على الرأس، بعد الإقدام على التحرش بها.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10