مجهولون يهاجمون حاجزاً ل" قسد " ورفع العلم السوري في " ذيبان "

عثمان الخلف

2022.04.07 - 05:16
Facebook Share
طباعة

 هاجم مسلحون مساء أمس حاجزاً عسكرياً ل" قسد " بالقرب من محطة مياه بلدة " ذيبان " في مناطق سيطرتها بدير الزور. 

مصادر وكالة " أنباء آسيا " أكدت أن المهاجمين انسحبوا من الموقع المذكور بعد الهجوم ، بعد رفعهم العلم السوري الذي تعتمده الدولة السوريّة. 


وكانت حدثت أعمال مُشابهة في البلدة المذكورة خلال الفترة الأخيرة. 

" ذيبان " التي تحتضن مقر المشيخة العامة لقبيلة " العقيدات " شهدت العام الماضي وبلدات أخرى مواجهات دامية مع " قسد " خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين ، جاءت على إثر اغتيال الشيخ " امطشر الهفل " أحد كبار مشايخ القبيلة ، وامتدت المواجهات لفترة طويلة حاول خلالها الأمريكي الدخول على خط الأزمة وعقد صلح بين الطرفين ، قوبل حينها المسعى الأمريكي برفض مباشر من شيخ عام القبيلة 

في سوريّة ودول الجوار  " إبراهيم خليل الهفل ".


تبع ذلك بيان صدر عن المشيخة طالب بتسليم من نفذ عملية الاغتيال أياً كان ، التفاوض حينها خاضها المبعوث الأمريكي إلى جانب قيادات من ميليشيا " قسد " دون استجابة لمطالب بيان المشيخة حسب تصريح الشيخ " ثامر الهفل "  لوكالة " أنباء آسيا "  والذي يشغل موقع ممثل المشيخة العامة للقبيلة، والمقيم في مناطق سيطرة الدولة السوريّة : " كلفت تلك المواجهات خسائر فادحة في عديد ما يُسمى بقوات سوريّة الديمقراطية  ، إصافةً لحرق مراكز لها ودبابات والاستيلاء على كميات من السلاح ".


وأضاف " الهفل " : " الأوضاع لم تهدأ والناس هناك تتحين الفرص للانتفاض بوجه الوجود الأمريكي، خصوصاً وأن الحادثة المذكورة تبعها بعد فترة اغتيال أحد كبار وجوه القبيلة الحاج " اطليوش الشتات"  مع ولده وضيفاٍ كان مُقيماً عنده ، الأمر الذي زاد من الاستفزازات،الاحتقان مُستمر منذ ذلك الحين، علماً أن تهديداً مباشراً صدر عن الأمريكي وقتها بمحو البلدة عن بكرة أبيها بالطيران والأسلحة الثقيلة لوقف المواجهات والقبول بالصلح ، قبل رفع العلم السوري مساء أمس كان قد سبق ذلك منذ فترة حادثة مشابهة، خسر الأهالي بالمواجهات حينها 7 شهداء وعددٍ آخر من الجرحى ، فيما اضطر الكثير من الشباب الذين خاضوا ودعم مواجهة " قسد " إلى مُغادرة البلدة والتوجه إلى مناطق سيطرة الدولة السوريّة أو إلى الخارج " .


وتُعد قبيلة " العقيدات " أكبر قبائل الشرق السوري وأغلب أبناءها يقطنون مدينة البوكمال وأريافها على ضفتي نهر الفرات ، إضافةً لريف مدينة الميادين وقرى وبلدات في الريف الشمالي ، ناهيك عن امتداداتها الأخرى في بقية المحافظات السّورية، والجوار العراقي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10