بين السلطة والاحتلال.. الفصائل الفلسطينية و"الأيام الحاسمة" في رمضان

إعداد – ليلى عباس

2022.04.06 - 10:01
Facebook Share
طباعة

 تعمل أجهزة السلطة الفلسطينية على تعزيز رقابتها على عناصر التنظيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وذلك خشية من تنفيذهم عمليات ضد قوات الاحتلال، مشيرة إلى فرض رقابة شديدة على عناصر الفصائل الفلسطينية في الضفة بشكل خاص.


وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن السلطة الفلسطينية لا تريد أن تعود موجة العمليات ضد الاسرائيليين ويكون منفذوها من الضفة، ما يقوض استقرارها وشرعيتها الهشة.


قرار السلطة الفلسطينية يأتي عقب تنفيذ شاب من الضفة عملية إطلاق نار نهاية الشهر الماضي في مدينة بني براك قرب تل أبيب، قتل فيها 5 مستوطنين بينهم شرطي.

وسط انتقادات محلية لإجراءات السلطة الفلسطينية، نددت الفصائل الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي بما فيها سرايا القدس، بالتصعيد الإسرائيلي وأي اجراء يصف إلى جانب العدو، متوعدين بالتصعيد لمواجهة الاحتلال في كل مكان.


وفي حالة من الاستنفار التام، أكدت الفصائل رفع الجهوزية إلى الحد الأقصى في صفوف المقاتلين بجميع التشكيلات العسكرية للحركات في الداخل الفلسطيني لمواجهة أي تحرك عدواني ضدها سواء في الضفة أو في اي موقع ضمن الأرض المحتلة.


في السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن حركة حماس لا تريد التصعيد لكن إذا عملت على تفجير الموقف فإن إسرائيل جاهزة للرد بقوة.


وفي مقابلة مع موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإلكتروني، قال غانتس إن القوات الإسرائيلية منتشرة على طول الحدود ومستعدة لأي تصعيد محتمل، مشيراً إلى أن أياماً حاسمة ما زالت بانتظار الأجهزة الأمنية خلال شهر رمضان.


وكانت السلطات الإسرائيلية عززت قواتها في الضفة الغربية وداخل مدن الخط الأخضر، إذ أعلنت نشر قوات إضافية على طول جدار العزل ومناطق التماس، كما دفعت بـ15 كتيبة عسكرية إلى الضفة الغربية والحدود مع قطاع غزة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 5