الثنائي الإسرائيلي الإماراتي يضغطان من أجل توفير ضمانات حال إقرار الاتفاق النووي

شيماء أحمد

2022.03.22 - 05:10
Facebook Share
طباعة

 شرع الكيان الصهيوني والإمارات بحملة علاقات عامة واسعة في واشنطن، تهدف إلى إلزام صانع القرار الأمريكي في حال تم التوقيع على اتفاق نووي مع إيران بتقديم ضمانات تتضمن التزاماً من واشنطن برفع مستوى التعاون معهما في مجالي الاستخبارات والدفاع الجوي.

وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل فإن الدولتين اللتين عارضتا الاتفاق في 2015 طالبتا الولايات المتحدة بتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والتعاون الاستخباراتي معها- بحسب وكالة بلومبرج. وفقًا للتقرير، تواصل البلدان مع إدارة بايدن بشكل منفصل لكنهما قاما بالتنسيق فيما بينهما في الطلبات.

ونقل الموقع الإخباري عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن ملتزمة بأمن شركائها في المنطقة، لكنهم لم يقولوا إن هناك خطة دفاعية قيد الإعداد. في المقابل؛ لم يعلّق المسؤولون الإسرائيليون والإماراتيون على التقرير.

وأقامت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة علاقات بينهما في “اتفاقيات إبراهيم” التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، ما أظهر للعلن علاقات سرية كانت مستمرة بين البلدين لأكثر من عقد. ولقد ازدهرت العلاقة بينهما منذ ذلك الحين.

في غضون ذلك، قال متحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم، إن وزير الخارجية الإيراني سيصل إلى موسكو غدا لبحث أزمة الاتفاق النووي. ويأتي الاجتماع على خلفية مطالب روسيا الجديدة بضمانات تضمن استمرار تجارتها مع طهران.

وقالت إيران اليوم إنها تتوقع استئناف المحادثات النووية في فيينا قريبًا رغم مطالب روسيا بتجميدها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده "نحن في استراحة قصيرة فقط، ولسنا في طريق مسدود"، مضيفا أن الغرض من التوقف هو التوصل إلى مزيد من التوافقات. وأضاف أن "هذه هي الخطوات الأخيرة"، لكنه أضاف أنها "الأصعب في مفاوضات من هذا النوع".

من جهتها، نقلت تقارير عبرية عن مسؤول “إسرائيلي” رفيع المستوى قوله أن “ليس لدى إسرائيل اليوم قدرة على التأثير على بنود الاتفاق النووي الذي يتم النقاش بشأنه في فيينا".

وقُوبلت جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي مع إيران عبر محادثات فيينا بمعارضة بين المشرعين الأمريكيين، بمن فيهم حلفاؤه.

وتوقفت المحادثات النووية في فيينا بين إيران والقوى الدولية بما فيها الولايات المتحدة في 11 من مارس/آذار الجاري بسبب عوامل خارجية وفقًا لما ذكره الاتحاد الأوروبي الذي ينسق المحادثات.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 8