ألقت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بظلالها على عالم الرياضة العالمية، حيث اتخذت عدة دول ومؤسسات رياضية أوروبية قرارات تحرم روسيا من المشاركة في مسابقات رياضية هامة.
ففي إطار كرة القدم أعلنت بولندا مقاطعة مباراة فاصلة، في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، أمام روسيا، التى كان مزمع إقامتها في روسيا في مارس/ آذار القادم.
وكانت دول بولندا وتشيك والسويد قد أعلنت رفضها لإقامة مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا، وهو ما دفع "الفيفا" إلى التصريح بأنه يتابع الوضع.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر الجمعة الماضية، نقل نهائي دوري الأبطال، من مدينة سان بطرسبورغ الروسية إلى العاصمة الفرنسية، باريس.
وعلى الجانب الاخر أعلن الاتحاد الدولي للجودو اليوم الأحد، تعليق الرئاسة الفخرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإضافة إلى منصبه كسفير للاتحاد.
في سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، أمس السبت ،أن بريطانيا ألغت تأشيرة دخول منتخب بيلاروسيا لكرة السلة بسبب دور بلاده في العملية الروسية على أوكرانيا.
ودعت اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة الماضية، جميع الاتحادات الرياضية إلى إلغاء أو نقل جميع المسابقات من أراضي روسيا الاتحادية وبيلاروس.
وحسب وصف اللجنة الأولمبية الدولية فإن روسيا وبيلاروسيا انتهكتا الهدنة الأولمبية الدولية التي تسبق الأولمبياد بسبعة أيام وتليها بسبعة أيام أخرى.
وانسحبت تأثيرات العملية العسكرية على الدوريات الاوروبية المحلية، حيث أعلن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش أنه تخلى عن إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي، رغم أنه لم يتعرض شخصيا لأية عقوبات حتى الآن.
وقال أبراموفيتش في تصريحات لوسائل إعلامية بريطانية، إنه منح مجلس أمناء مؤسسة تشيلسي الخيرية مسؤولية إدارة النادي الذي يملكه، فيما لم يكشف عن سبب منح مسؤولية الإدارة للمؤسسة الخيرية.