قام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي بإلغاء متابعة جميع قادة العالم من حسابه على تويتر.
وظهر حساب رئيس أوكرانيا بـ "صفر" متابعات، حيث ألغى زيلينسكي متابعة حسابات كل رؤساء العالم، حسبما أظهرت بيانات الحساب.
وذلك بعد ساعات من بث فيديو مصور ظهر فيه الرئيس الأوكراني مع مساعديه أمام مقر الرئاسة، وقال خلاله أنه موجود في كييف للدفاع عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية، وقال كلماته الأخيرة: «تركونا لوحدنا نصارع الروس»
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في خطاب، فجر اليوم الخميس، بتوقيت القاهرة، بدء عملية عسكرية واسعة في إقليم دونباس بأوكرانيا.
وبدأت القوات الروسية عملية عسكرية شاملة، حسب ما أعلن الرئيس الأوكراني صباح اليوم الخميس، بتوقيت القاهرة، وكانت البداية بسماع دوي 6 انفجارات ضخمة في مدينة خاركيف الأوكرانية.
واعتبر محللون أن الخطوة، رسالة من الرئيس الأوكراني بأنه لم يشعر بالدعم المنشود، من قبل حلفائه الغربيين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وأنه يواجه العملية العسكرية من روسيا بمفرده.
واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الأمريكي حول أوكرانيا، ليسقط المشروع الذي كان يتم مناقشته في مجلس الأمن الدولي. فيما امتنعت الصين والهند عن التصويت.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال بعد انطلاق الهجوم الروسي على اوكرانيا ان الولايات المتحدة ستدافع "عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي"، لكنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
وقال بايدن في كلمة متلفزة أن "قواتنا المسلحة لم تذهب إلى اوروبا للقتال في أوكرانيا بل للدفاع عن حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وطمأنة هؤلاء الحلفاء في الشرق".
وكذلك اتفق حلفاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" على تعزيز قوات الحلف في جناحه الشرقي بالقرب من أوكرانيا، ولكن ليست لدى الحلف نية لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي بعد اجتماع استثنائي لمجلس شمال الأطلسي أمس الخميس، إن الناتو ليست لديه أي قوات قتالية داخل أوكرانيا و"ليست لديه أي نية لنشر قوات في أوكرانيا".
ووافق أعضاء البرلمان الأوروبي على دعم مالي جديد من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار يورو لمساعدة البلدز وهذا القرض الممتدّ على 12 شهراً والموزّع على شريحتين متساويتين اقترحته المفوضية الأوروبية، في نهاية يناير/كانون الثاني ووافقت عليه الدول الأعضاء الجمعة قبل الماضية.