أظهرت وقائع اليوم الاول من العملبة العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة الروسية في مناطق محددة من اوكرانيا أن المال الذي صرفته شركة تسويق السلاح التركي، ومقرها واشنطن، قد ذهبت هباء.
فقد بنت شركة العلاقات العامة الاميركية حملتها الاعلانية الاستراتيجية لتسويق طائرة بيرقدار على وهم تفوق جرى الاعلان عنه في معارك ضد الجيش الوطني الليبي وفي معركة قصيرة في ادلب.
في حين ظهر ان الاثني عشر بيرقدار في اوكرانيا لم تستطع المشاركة في القتال اليوم لان القوات الجو فضائية الروسية سيطرت على المجال الالكتروني للاجهزة للمشغلة للطائرات وعطلتها ثم سحبت بعضها بعد السيطرة عليها وانزلتها في مطار احدى القواعد الجو فضائية في القرم.
وطائرة بيرقدار تحولت كما الكثير من فقاعات رجب طيب اردوغان الى رمز للفخر الوطتي التركي بالصناعات العسكرية في حين يؤكد ما هو منشور في المجلات المتخصصة عالميا وكذا تصريح سابق للحكومة الكندية، يؤكد ان المحرك كندي الصنع، والتقنية الخاصة بالملاحة اسرائيلية في حين اسلحتها أميركية وقدرة للتوجيه الخاصة بالأسلحة مرتبطة بقمر عسكري الماني في اطار التعاون ضمن قوات حلف الأطلسي. اي ان دور الاتراك في صناعة هذه الطائرة لا يزيد عن صناعة بدن الطائرة وتجميع قطعها متعددة المصادر.