أثارت قضية الطفل السوري فواز القطيفان المختطف حالة من التعاطف الشديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع مطالبات للسلطات المختصة بسرعة إنقاذه. وبخاصة بعد النهاية الحزينة التي شهدتها واقعة الطفل ريان الذي توفي بعد 5 أيام من محاولات انقاذه أثر سقوطه في البئر.
وأبدى عدد من النجوم غضبهم من فيديو تعذيب الطفل الذي نشره الخاطفون المجهولون، بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل فواز القطيفان من محافظة درعا السورية، وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية تبلغ 500 مليون ليرة سورية أي مايعادل نحو (143 ألف دولار).
ونشرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على ستوري صفحتها في موقع "إنستغرام"، صورة كاريكاتورية لفواز القطيفان للتعبير عن حزنها للوضع والتعنيف الذي يعيشه الطفل.
كما نشرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور تغريدة على موقع "تويتر" كتبت فيها: "شفتو إنو الشياطين عايشين بيناتنا، شفتو إنو الحرب قائمة بين البراءة والنجاسة، الله لا يسامحكن ويهديكن الرحمة لقلوبكن الظالمة يا بلا ضمير، ولك طفل عم تستقوي عليه يا ويلكن من الله يا شياطين".
وانضمت الفنانة السورية أمل عرفة إلى قائمة النجوم الذين عبروا عن أملهم في عودة الطفل سالما إلى كنف عائلته، معتبرة أن الأطفال يدفعون ثمن أخطاء الكبار.
وعبرت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، عن حزنها لما يتعرض له الطفل، مشيرة إلى أنها لا تحتمل نشر أو رؤية فيديو تعذيبه، داعية إلى رفع الصلوات لإنقاذه.
وتمنى كل من الفنان ناصيف زيتون والفنانة سلاف فواخرجي أن يتخطى الطفل فواز هذه المحنة وأن يتم إنقاذه من العذاب الذي يتعرض له.
ولا تزال قضية الطفل السوري المختطف بمحافظة درعا السورية، فواز القطيفان، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مناشدة للجهات المختصة لإنقاذه من خاطفيه بعد نشرهم فيديو يظهر التعذيب الوحشي له ومطالبتهم لذويه بدفع فدية مالية لهم مقابل إطلاق سراحه.
وفواز هو طفل سوري من قرية إبطع في ريف محافظة درعا، وهو مختطف منذ ثلاثة أشهر وقد قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق هاشتاج تحت عنوان : أنقذوا الطفل فواز القطيفان في دول عربية عدة وذلك من أجل سرعة إنقاذه.وقد لاقت قضية الطفل السوري اهتمامًا أكبر بعد قضية الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر عميق وانتهى الأمر بوفاته، ويطالب النشطاء بسرعة إنقاذ الطفل ومعاقبة خاطفيه.