"مشان الله لا تضربوني"، بهذه العبارة ناشد طفل سوري (6 سنوات) خاطفيه ليتوقفوا عن تعذيبه، بعد أن عجز عن مواجهة "الحزام الجلدي" الذي يستخدمونه في ضربه على جسده العاري إلا من ملابسه الداخلية.
وحسب الناشطين، فإن الطفل "فواز، ق"، تعرض للخطف قبل نحو ثلاثة أشهر من قرية إبطع في ريف محافظة درعا، وذلك من قِبل ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية، واعترضوا الطفل خلال توجهه لمدرسته في القرية.
وقبل نحو شهرين، بأ الخاطفون بإرسال مقاطع مصورة يظهر فيها الطفل وهو يتوسل عائلته بدفع الفدية ليتم الإفراج عنه، كما أظهر ىخر مقطع مصور مناشدة الطفل لجلاديه بعدم ضربه مجدداً بالقول "مشان الله لا تضربوني".
وطالبَ ناشطون من المجتمع المحلي بضرورة تحرك السلطات للتحري عن مكان الطفل وإنقاذه بأسرع وقت ممكن ومحاسبة الفاعلين وفقاً للقانون.
وتشهد محافظة درعا والجنوب السوري عموماً حالة من الفوضى الأمنية، جراء انتشار مجموعات مسلحة غير شرعية تثير الرعب بين المدنيين بقيامها بعدة حالات خطف وقتل وسرقة تسجل معظمها باسم "مجهولين" لعدم قدرة الجهات المعنية على كشف هذه المجموعات ومن يقف وراءها.
.jpg)