في اليوم العالمي للسرطان، تسجل محافظة اللاذقية أعلى معدل للإصابة بهذا المرض على مستوى سورية، في وقت يعاني القطاع الصحي من نقص الأدوية الخاصة لعلاج المرضى المصابين بالسرطان بشكل عام.
وحسب احصائية وزارة الصحة السورية، فتسجل البلاد 17،5 ألف حالة سرطان بمعدل 79 حالة بين كل 100 ألف شخص، تتصدرها اللاذقية ثم دمشق وريف دمشق والسويداء وطرطوس على التوالي.
مصدر وزاري كشف لـ"آسيا"، عن أرقام السجل الوطني للسرطان في سورية، ويظهر تسجيل 54 % من الإصابات لدى الإناث، و46 % لدى الذكور، مشيراً إلى أن الفئات العمرية تتراوح بين 60 – 64 عاماً للذكور مقابل 50 – 54 عاماً للإناث.
وحول الأنواع السرطانية الأكثر تسجيلاً في سورية، فغن سرطان الرئة هو الأكثر شيوعاً بين الذكور السوريين بنسبة 20 %، يليه سرطان الكولون والمستقيم ثم سرطان الدم والبروستات، في حين يسجل سرطان الثدي أعلى الإصابات بين الإناث بنسبة 39 %، يليه سرطان الدرق، وسرطان لادم، والكولون وواللمفويات.
في سورية، 14 مشفى يقدم العلاج المجاني لمرضى السرطان، إضافة لوجود حدة بسمة لعلاج سرطان الأطفال، في وقت يعاني معظم المرضى من نقص الدواء الخاص بالعلاج، وخاصة الجرعات الكيماوية، ليضطر العديد من ذويهم لشرائها بأسعار باهظة من صيدليات خارج المشافي وبالسعر المحرر.
اليوم العالمي للسرطان هو تظاهرة سنوية (4 شباط) ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج، ويعتبر مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.