بعد ساعات من الهدوء في محافظة السويداء، عادت الأجواء المتوترة إلى ريفها الغربي، بعد هوم مسلح نفذه عشرات الشبان من عشائر منطقة جبيب ضد حاجز لمجموعة "اللحام" عند أطراف المنطقة.
المصادر أشارت إلى أن سبب الهجوم، يعود لاعتداء مسلح أول أمس، أدى لمقتل ابن عشيرة البدو "إبراهيم، أ"، واعتقال شقيقه "عمران، أ"، بعد اعتراض سيارتهما خلال فترة عملهما بنقل الغاز.
ونوّه ناشطون بأن الاعتراض لم يكن ليودي بحياة الشاب لولا مبادرته بإطلاق النار عند رفضه التوقف للمجموعة التي اعترضته عند عودته وشقيقه من عملية بيع الغاز في ريف درعا الشرقي، منوهاً بانهما ينحدران من قرية الحروبي في السويداء.
وحذر مصدر عشائري من تبعات هذه الحادثة، مشدداً على ضرورة عدم الانجرار لعمليات انتقامية تودي بحياة الشباب دون أية مسؤولية.
وتشهد محافظة السويداء فوضى أمنية خلال الفترة الأخيرة، في ظل دعوات وجهاء وأطراف عدة لسحب السلاح غير المرخص وحلّ أية مجموعة مسلحة غير شرعية، في وقت تصرّ عائلات عدة على ضرورة أن يكون السلاح متواجداً لحماية أبناء المحافظة من "الغادرين"، وفق تعبيرهم.