غضب فلسطيني بعد استشهاد 5 شبان و ا لـ ـمـ ــقـ ــا و مـ ـة تتوعد

اعداد سامر الخطيب

2021.09.27 - 01:11
Facebook Share
طباعة

حالة من الحزن والغضب بين الناشطين شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والعربية بعد رؤية مشاهد وداع الشهداء الذين ارتقوا في اشتباك مسلح صباح امس الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 3 شبان استشهدوا بنيران قوات الاحتلال في منطقة قرى بدو وبيت عنان (جنوب غربي رام الله)، كما استشهد فلسطينيان آخران في قرية برقين (جنوب جنين)، وذلك خلال الحملة التي وقعت مساء السبت وفجر اليوم الأحد.
وتصدر مشهد وداع خطيبة الشهيد أسامة صبح ابن مدينة جنين مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مغردون تعليقا على الصور "خطيبة الشهيد أسامة صبح كان من المفترض أن تستقبل عريسها مطلع الشهر القادم بحفل زفافها، ولكن شاءت الأقدار أن تستقبله باكرًا عريسًا شهيدا".
كما نشر مغردون مقطع فيديو لوالدة الشهيد أحمد زهران تقول فيه إن نجلها رفض الاستسلام لجنود الاحتلال ورفض اعتقاله من قبلهم، مؤكدة أنه لم يكن ليرضى بغير ذلك، وأنها مؤمنة بالله وفرحة بشهادته.
وأضافت والدة الشهيد أحمد زهران أنه لاقى ربه مقبلا غير مدبر، وأن شقيقه زهران زهران سبقه إلى الشهادة في سبتمبر/أيلول 1998، وأنها فخورة بهما وبما قدماه لوطنهما.
واتهمت والدة الشهيد أحمد زهران أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بأنها أبلغت قوات الاحتلال عن المكان الذي يختبئ فيه ابنها وباقي المقاومين.
كما نشر رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو لوقفة احتجاجية في رام الله للتضامن مع أهالي الشهداء.
وأظهرت مقاطع الفيديو حالة الغضب بين المشاركين وهتافاتهم "من رام الله للبدو.. تحيتنا نوديها.. لبدو وحواريها"، في حين قال أحد المشاركين في الوقفة من مقاتلي سرايا القدس إن الاحتلال لن يستطيع التغول في مخيم جنين.
من جهتها دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بعدما استشهد الشبان خلال عملية عسكرية توغلت فيها القوات الخاصة الإسرائيلية في قرى جنين ورام الله.
وقد حثت حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية على تصعيد المقاومة "في جميع نقاط التماس والطرق الالتفافية" للرد على الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان "دماء الشهداء لن تذهب هدرا" وأكدت أن "خيار المقاومة والرصاص هو القادر على حماية حقوقنا وتحرير أسرانا وحماية مسرانا".
ووصفت حركة فتح ما جرى بأنه مجزرة وجريمة حرب؛ وقالت إن الشعب الفلسطيني قادر على محاسبة مرتكبيها.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أن من بين الشهداء أسامة ياسر صبح (22 عاما) من السرايا، وقالت إنه قتل في اشتباك مع قوات الاحتلال في برقين.
وقال أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس أن مقاتلي السرايا تصدوا للتوغل الإسرائيلي في جنين وخاضوا "اشتباكا بطوليا". وأضاف أنهم "أوقعوا إصابات محققة في صفوف العدو" خلال التصدي للعملية العسكرية.
وقد اعترف جيش الاحتلال بإصابة ضابط ومجند من وحدة دوفدفان (التابعة لقوات المستعربين الخاصة) خلال العملية العسكرية في برقين. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 1