قالت الفنانة المصرية ليلى علوي إن حياتها حتى عام 1997 لم تكن ملكها وإنما ملك عملها، وإن عمها توفي خلال تواجدها في مهرجان "كان" في ذلك العام، مما جعلها تفكر بالموت نتيجة الاكتئاب.
وتابعت "حياتي لحد سنة 97 مكنتش ملكي، كانت ملك الشغل، عمي مات وأنا في مهرجان كان 97 بفرنسا، ومن وقتها فكرت في الموت وجالي اكتئاب، وبدأت أوزن الأمور شوية بين الشغل وحياتي الشخصية، حتى مع وجود ابني خالد حياتي بقت ملكه، لذلك عايزة أقول أصعب حاجة في الحياة تربية الأولاد، لذلك تحية لكل أم لديها أولاد".
واسترجعت ليلى علوي اللحظات الصعبة في حياتها وقت وفاة أبيها والتي تزامنت مع تصويرها فيلم "المصير" في سوريا، والموقف النبيل الذي لا يمكن أن تنساه للمخرج الراحل يوسف شاهين.
وقصت ذكرياتها مع فيلم "المصير" للمخرج يوسف شاهين: "أيام فيلم المصير مش ممكن أنساها خاصة لحظة وقوفونا على السجادة الحمراء في مهرجان كان، وتكريم يوسف شاهين بالسعفة الذهبية عن مجمل أعماله، وكانت فرحة كبير لمصر والعرب".