تواصل الفعاليات اللبنانية دعواتها لإحياء الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، بالحداد الوطني والإقفال العام وتنكيس الأعلام للتضامن مع عائلات الشهداء والجرحى.
الحكومة اللبنانية، قررت في بيان لها، إغلاق جميع المؤسسات العامة في البلاد، وتنكيس الأعلام يوم غد في ذكرى فاجعة تفجير المرفأ، وتعديل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع الذكرى الأليمة، وتضامناً مع عائلات الشهداء الأبرار والجرحى وعائلاتهم.
كما طالب اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي، "بالتحقيق الشفاف والعدالة في انفجار مرفأ بيروت عبر معاقبة كل من له علاقة بهذه الجريمة التي لا تقل بشاعة وحقداً عن جريمة قتل الوطن واستباحة حقوق أبنائه".
ودعا الاتحاد، في بيان له إلى "تكاتف الجهود في هذه الذكرى لحماية ما تبقى من هذا الوطن، وعدم المراهنة إلا على سواعد وإرادة أبنائه الشرفاء، ولن نيأس أو يجرنا الظلم إلى حيث يريدون".
ووفقاً لمصادر لبنانية، فإن الانفجار نجم عن تفجير آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة منذ سنوات في ميناء العاصمة بيروت.
ناشطون أشاروا إلى ضرورة أن تكون هذه الذكرى محطة لتوحيد الصف السياسي لإنقاذ البلاد من كارثة اقتصادية ومعيشية، مطالبين بالتحرك والتكاتف في ذكرى الألم الذي أصاب جميع اللبنانيين دون استثناء.