أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن فرض شروط جديدة لإرتياد المطاعم والمقاهي والشواطئ.
وبموجب هذه الشروط سيقتصر دخول الأماكن السياحية والمطاعم لمن هم فوق سن الـ 16 عاماُ على الذين لديهم شهادات تطعيم بلقاح كورونا أو من أجروا اختبارات الأجسام المضادة أو الذين يبرزون نتيجة فحص Antigen سريع.
أما بالنسبة للعاملين في تلك الأماكن الذين لم يتلقوا اللقاح بعد، فيتوجب عليهم إجراء تحليل (PCR) كل 72 ساعة.
رأى اللبنانيون واللبنانيات هذا القرار من زوايا مختلفة. فهناك من يؤيد هذا القرار في محاولة لمكافحة سرعة انتشار فيروس كورونا. وهناك من يرى أنه "تقييد للحريات".
احدى الناشطات أيدت قرار وزارة الصحة في لبنان بالسماح لفئات معينة بدخول المطاعم والمقاهي ووصفتها بـ"الخطة الجيدة" لتجنب موجة كورونا ثالثة.
كما قالت اخرى إنها تؤيد جعل اللقاح إلزامياً لكي تكون هناك مناعة للمجتمع بأكمله وتقل عدد الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات في ظل أزمة الدواء الحالية.
وقال احد الناشطين إن القرار يجب أن يطبق في كل مكان لكي لا يعيش الأفراد حالة خوف أو دخول البلد في إغلاق تام.
واعتبر اخر دخول المطاعم حق من حقوق الإنسان، وبالتالي يرى أن اللقاح لا يجب أن يكون إلزامياً.
كما طرح سؤالاً عما إذا كانت هذه القرارات الجديدة ستطبق على السياح، خاصة في ظل أزمة لبنان الاقتصادية واعتماد لبنان الأكبر على السياحة في تأمين موارد له.
يظن بعض اللبنانيين أن القرار خطوة جيدة، لكن الأمر الأكثر أهمية هو تطبيق هذا القرار على أرض الواقع.