قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواصلة عدم إدراج قوات الاحتلال الاسرائيلي على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاعات، رغم تحميلها المسؤولية عن غالبية الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال خلال سنة 2020 في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وغزة والاراضي المحتلة.
أن تكون طفلا في قطاع غزة لطالما كان صعبا للغاية، حتى قبل التصعيد الأخير، بحسب منظمة اليونيسف التي أوضحت أنه بالنسبة لبعض الأطفال، يعد هذا التصعيد الصراع الرابع الذي يعانون منه.
وكانت قد ذكرت لوسيا إلمي، الممثلة الخاصة لليونيسف في دولة فلسطين، أنه خلال ايام العدوان الاسرائيلي على غزة، تم الإبلاغ عن استشهاد ما لا يقل عن 65 طفلا فلسطينيا وإصابة 440 آخرين.
بالإضافة إلى هذه الخسائر البشرية المروعة، فإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية الأساسية التي توفر خدمات حيوية لإنقاذ حياة الأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة كانت هائلة. وفقا لليونيسف، تضرر ما لا يقل عن 50 مرفقا تعليميا و20 مرفقا صحيا.
وقالت ممثلة اليونيسف إن بعض الأطفال ظلوا تحت الأنقاض لساعات عديدة قبل أن يتم انتشالهم.