سباق حول منبج وقسد قد تسلم المنطقة للجيش السوري

حمزة نصار

2021.06.08 - 12:07
Facebook Share
طباعة

بيّنت مصادر عسكرية من قوات قسد أن الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية إلى أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي وقرية أبو كهف ومنطقة معبر التايهة غرب مدينة منبج، التي تربط مناطق سيطرة الحكومة السورية مع قوات قسد.
واصافت المصادر: تلك التعزيزات تتضمن دبابات ومدفعية، فضلا عن اكثر من الف جندي وصلت إلى خطوط التماس.
بدورها رأت اوساط سورية معارضة مقربة من انقرة بأن تلك التعزيزات يراد منها الضغذ على تركيا و قسد بعد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة منبج، حيث علت اصوات هناك لدخول الجيش السوري واعادة المنطقة لسيطرة الحكومة السورية.
اما ما يسمى بمجلس منبج العسكري التابع لقسد فقد تحدث عن وجود خطر كبير من تحشيد الجيش السوري وتركيا قواتهما قرب مدينة منبج، مضيفا : ان الجيش السوري حشد قواته على الحدود من قرية جب مخزوم إلى تل أسود جنوب شرق وجنوب منبج، إضافة إلى التعزيزات “الكبيرة” قرب معبر التايهة وأبو كهف جنوبي منبج.
وفي الحديث عن تفاعلات احداث منبج و تعامل قسد معها، أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يدين استخدام قسد القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية في منبج، و قال إن قرارها إيقاف حملة التجنيد الإجباري وإحالتها للدراسة غير كافٍ لحماية المدنيين.
من جهتها اكدت مصادر اهلية في منبج ان هناك دعوات بين الاهالي لاعادة منطقتهم لسيطرة الحكومة السورية، موضحة ان الجميع جرب العيش تحت حكم الفصائل المسلحة سابقا ثم داعش فقسد، وبات الجميع يحن لايام العيش تحت سيطرة حكومة دمشق حيث كانت الخدمات شبه مجانية حينها.
وختمت المصادر بالقول: هناك قلة من المستفيدين من اهل منبج بسبب سيطرة قسد علينا، لكن بعد الاحداث الاخيرة الغلبة الشعبية باتت للقائلين بضرورة طرد التنظيم الكردي وفق تعبيرها.
فيما تتحدث تقارير ميدانية عن نية الجيش السوري السيطرة على منبج، وامكانية موافقة قسد على تسليم المنطقة للجيش السوري في محاولة لعدم افساح المجال امام الفصائل المدعومة تركيا من ان تصبح في منبج، ولعل ذلك مايفسر محاولة تلك الجماعات ومن ورائها تركيا التحرك نحو منبج، ومسارعة الجيش السوري في تحركاته لقطع الطريق عليها 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 1