هل تقف جهات دولية وراء مقتل مدير مخابرات بغداد؟

اعداد نوفل الياسري

2021.06.08 - 11:39
Facebook Share
طباعة

اغتال مسلحون مجهولون مدير مخابرات الرصافة ومعاون مدير المراقبة بجهاز المخابرات العراقي العقيد نبراس فرمان شعبان شرقي بغداد يوم الاثنين.
وقال جهاز المخابرات العراقي -في بيان رسمي- إن مسلحين كانوا على متن شاحنة صغيرة تبادلوا إطلاق النار مع الضابط الذي أصيب بطلقات نارية عدة أردته قتيلا في منطقة البلديات، شرقي بغداد.
وأفاد مصدر أمني بأن فرمان أصيب بعدة طلقات نارية بمناطق متفرقة من الجسد، وفارق الحياة بعد دقائق من الهجوم.
وأوضح أن المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما وصلت قوة أمنية من الجيش والشرطة إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابساته. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
ونعى الجهاز -في بيان- مقتل الضابط وتعهد بالقصاص ممن وصفهم بالقتلة المجرمين الذين يحاولون سلب إرادة الدولة وإضعاف همة أبنائها.
وبغداد تضم شطرين هما الرصافة الواقعة شرقي العاصمة، والكرخ الواقعة غربي العاصمة.
ولم تعلن أي جهة تبنيها لعملية الاغتيال، كما لم يصدر أي تعليق رسمي حول الحادث
أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فتح تحقيق على أعلى المستويات بشأن الحادث.
يأتي هذا بينما رجح مصدر أمني الاثنين، وقوف جهات دولية خلف اغتيال ضباط جهاز المخابرات العراقي عبر، وفق ما أفادت به وكالة شفق نيوز للأنباء.
وقال سعد المطلبي "اذا كانت حوادث اغتيال ضباط المخابرات ليس قضية اجتماعية بسبب خلافات عشائرية أو اجتماعية أو شخصية، فهذا الأمر يدل على وجود خطوط داخل جهاز المخابرات تتحرك من أجل الهيمنة أو الصراع على تنفيذ مخططات معينة".
وأضاف أنه "من غير المستبعد أن تقف خلف عمليات اغتيال ضباط في جهاز المخابرات جهات دولية، تسعى إلى تصفية ضباط داخل جهاز المخابرات العراقي"، مشيرا إلى ذلك "أمر مقلق عندما يتم اغتيال ضابط أهم جهاز أمني في البلاد، دون كشف مرتكبي الجريمة". 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 5